كتاب المحيط في اللغة

[السين والراء] - السين والراء مع اللام - ج: 8 - ص: 304

والرَّسَلُ: القَطِيْعُ من كُلِّ شَيْءٍ، والجَميعُ أرْسَالٌ. وأرْسَلَ القَوْمُ: صاروا ذَوِي أرْسالٍ.

وجارِيَةٌ رَسَلٌ (٥): لم تَخْتَمِرْ وهي صَغِيْرَةٌ.

والرِّسَالَةُ: مَعْرُوْفَةٌ، وجَمْعُها رَسَائلُ.

والرَّسُوْلُ: جَمْعُه رُسُلٌ. ويقولون: هي رَسُوْلُكَ وهُنَّ رَسُولُكَ. ووَجَّهْتُ إليكَ رُسُلاً: أي أرْسالاً مُتَتَابِعَةً، واحِدُها رَسَلٌ.

وامْرَأةٌ مُرَاسِلٌ: كانَ لها زَوْجٌ فَماتَ والخُطّابُ يُرَاسِلُوْنَها. وهي-أيضاً-:

الكَثِيرةُ شَعرِ الساقَيْنِ طَوِيْلَتُه.

والمُرْسَلاتُ في القُرْآنِ: هي الخَيْلُ، وقيل: الرِّيَاحُ.

والرّاسِلَتَانِ (٦): هما الوابِلَتَانِ (٧) في العَضُدِ. وقيل: عِرْقَانِ في الكَتِفَيْنِ.

والرَّسِيْلُ: الواسِعُ. والشَّيْءُ الطَّفِيْفُ أيضاً [/٢٧١ ب].

ورَسِيْلُ الرَّجُلِ: الذي يَقِفُ مَعَه في نِضَالٍ.

والتَّرْسِيْلُ والتَّرْتِيْلُ: واحِدٌ؛ في حَدِيث الفُتّاكِ: لا يَكُوْنُ الفَتى مِرْسالاً؛ وهو الذي يُرْسِلُ اللُّقْمَةَ في الحَلْقِ. وقيل: هو الذي يُرسِلُ الغُصْنَ من يَدِه إذا مَضى في مَوْضِعٍ شَجِيْرٍ ليُصِيْبَ صاحِبَه.

سرل:

السَّرَاوِيْلُ: أعْجَمِيَّةٌ عُرِّبَتْ وأُنِّثَتْ (٨). وسَرْوَلْتُه: أَلْبَسْته إيّاه.

وطائرٌ مُسَرْوَلٌ وحَمَامَةٌ مُسَرْوَلَةٌ: إذا كانَ قد غَطّى رِجْلَها. خاصَّةً.

وفي إسْرَائيْل: إسْرَائِلُ وإسْرَالُ.

---

(٥) كذا الضبط في الأصول، وضُبطت بضم الراء والسين في التهذيب واللسان ونصِّ التكملة والقاموس.
(٦) كذا في الأصل وك، وهما (الراسِلانِ) في م والمقاييس والتكملة واللسان والقاموس.
(٧) في ك: الرابلتان.
(٨) في ك: وانتثت.