للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والسَّفَرُ (٣٤): الأثَرُ على جِلْدِ الإنسانِ، وجِلْدٌ مُتَسَفِّرٌ.

والسُّفُوْرُ: الطُّرُقُ البَيِّنَةُ.

والسَّفِيْرُ: الرَّسُوْلُ بَيْنَ القَوْمِ المُصْلِحُ بَيْنَهم، وهم السُّفَرَاءُ. وسَفَرْتُ بَيْنَ القَوْمِ: إذا كانَ رَسُولاً بَيْنَهم، وكذلك إذا أصْلَحَ بينهم، فأنا أسْفِرُ سِفَارَةً.

والسُّفُوْرُ: سُفُوْرُ المَرْأةِ نِقَابَها عن وَجْهِها، فهي سافِرٌ. وتَسَفَّرْتُ النِّسَاءَ عن وُجُوْهِهنَّ واسْتَسْفَرْتُهنَّ: بمعنىً.

والسِّفَارُ: حَدِيْدَةٌ تُجْعَلُ في أنْفِ الناقَةِ. وهو-أيضاً-: خَيْطٌ يُشَدُّ على خِطَام البَعِيرِ فَيُدَارُ عليه ويُجْعَل بَقِيَّتُه زِمَاماً.

والسِّفْرُ: جُزْءٌ من أجْزَاءِ التَّوْرَاةِ، والجَميعُ الأسْفَارُ. والكَتَبَةُ: السَّفَرَةُ.

والسُّفْرَةُ: طَعَامٌ يُتَّخَذُ للمُسَافِرِ، وبه سُمِّيَتِ (٣٥) التي يُحْمَلُ فيها الطَّعَامُ.

والسِّفْسِيْرُ: الذي يَقُوْمُ على النّاقَةِ يُصْلِحُ من شَأنِها، والجَميعُ السَّفَاسِيْرُ.

وهو-أيضاً-: الظَّرِيْفُ من الرِّجَالِ. والعالِمُ بالأصْوَاتِ. والخادِمُ أيضاً.

وتَسَفَّرْتُ فلاناً: إذا طَلَبْتَ عنده النِّصْفَ من تَبِعَةٍ لكَ قِبَلَه.

وتَسَفَّرْتُ من حاجَتي شَيْئاً: أي تَدَارَكْته.

وتَسَفَّرَتِ الإبلُ: رَعَتْ بَيْنَ المَغْرِبِ والعِشَاءِ. وسَفَّرْتُها أنا وتَسَفَّرْتُها (٣٦) من المَرْتَعِ والسَّفِير. وسَفَرَ فلانٌ إبلَه: إذا جَعَلَ يَرْعاها سَفَراً بنَهَارٍ، وإبلٌ سَوَافِرُ.

وتَسَفَّرَ الناسُ عن البَلَدِ وانْسَفَروا (٣٧): أي أجْلَوْا (٣٨) عنه.

وانْسَفَرَ الشَّعرُ عن مُقَدَّمِ رَأْسِه: أي انْحَسَرَ وذَهَبَ. والمُسْفِرُ: خِلافُ الأَغَمِّ من الناسِ. والسِّفَارَةُ: أنْ يَرْتَفِعَ شَعرُه عن جَبْهَتِه.


(٣٤) هكذا ضُبطت الكلمة بالتحريك في الأصول، وضُبطت بسكون الفاء في اللسان والقاموس.
(٣٥) في م وك: وبه سميت الجلدة. وكان ناسخ الأصل قد كتب (الجلدة) ثم وضع خطّاً عليها تنبيهاً على زيادتها.
(٣٦) في الأصل: وتسفر قصا، والكلمة مطموسة في م، وما أثبتناه من ك.
(٣٧) في الأصول: وانسفر. والسياق يقتضي ما أثبتنا.
(٣٨) سقطت كلمة (اجلوا) من ك.

<<  <  ج: ص:  >  >>