للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومَفَازَةٌ لا تُسْبَرُ: أي لا يُعْرَفُ قَدْرُها من سَعَتِها.

والسِّبَارُ: القِيَاسُ. وما حَشَوْتَ به شَيْئاً.

ووَقَعَ في خَيْرٍ لا يُسْبَرُ: أي لا يُدْرَكُ عِلْمُه.

والسَّبْرُ: من أسْمَاءِ الأسَدِ.

والسَّبْرَةُ: الغَدَاة البارِدَةُ،

و ١٦ - في الحَدِيثِ (٥٦): «نَهى عن إسْبَاغ الوُضُوْءِ في السَّبَرات».

والسُّبْرُوْرُ والسُّبْرُوْتُ: الفَقِيْرُ. وأرْضٌ قَفْرٌ لا نَبَاتَ فيها.

والسُّبْرُوْرُ -في قَوْلِ النابِغَةِ الذُّبْيَانيِّ-: القَوِيُّ العَمُوْلُ.

والسُّبَرُ: طائرٌ.

والسِّبَارُ: رَحىً تُدَارُ باليَدِ.

والسِّبْرُ: العَدَاوَةُ. وما يُعْرَفُ به جَوْهَرُ الناقَةِ، وهو السَّبَارُ والحَبَارُ (٥٧) والسِّبْرُ والحِبْرُ، وجَمْعُه أسْبَارٌ.

برس (٥٨):

البِرْسُ: القُطْنُ.

والبَرْبَسَةُ: الخَبَبُ.

وجاءَ يَتَبَرْبَسُ: إذا مَرَّ مَرّاً خَفِيْفَاً. وقيل: يَمْشي لا شَيْءَ مَعَه.

وبَرْبَسْتُ في الطَّلَبِ: أي بالَغْت فيه.

ويقولونَ (٥٩): لا أدري أيُّ بَرَاسَاءَ هُوَ: أيْ (٦٠) أيُّ خَلْقٍ هُوَ، وأيُّ بَرْسَاءَ وبَرَنْسَاءَ (٦١) وبَرْنَاسَاءَ هو.


(٥٦) ورد في غريب أبي عبيد:١/ ١٨٤ والتهذيب والمقاييس والصحاح والفائق:٢/ ١٤٥ واللسان والتاج، وليس فيه نهيٌ كما ذكر المؤلف، بل هو ذكر فضل ذلك.
(٥٧) في ك: والجمار.
(٥٨) في ك: ربس.
(٥٩) يأتي هذا القول وتخريجه والتعليق عليه في رباعي السين.
(٦٠) سقطت جملة (أيّ براساء هو أيْ) من ك.
(٦١) هكذا ضُبطت الكلمة هنا في الأصول، ويأتي ضبطها في الرباعي بسكون الراء وفتح النون، وكلاهما مأثور.

<<  <  ج: ص:  >  >>