للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقُرِئَ: «ورَجُلاً سالِماً» لرَجُلٍ (٥٨) أي خالِصاً.

والمُسْلِمُ: المُخْلِصُ للهِ عِبَادَتَه.

والسِّلامُ: الحِجَارَةُ، والواحِدَةُ سَلِمَةٌ.

والسَّلامُ: ضَرْبٌ من دِقِّ الشَّجَرِ.

والسُّلامي: عِظَامُ الأصابعِ والأشاجِعِ والأكارعِ، والجَميعُ سُلامَيَاتٌ. وهو آخِرُ ما يَبْقى من المُخِّ في السُّلامى والعَيْنِ.

والسَّلَمُ: ضَرْبٌ من الشَّجَرِ، الواحِدَةُ سَلَمَةٌ. والمَسْلُوْمُ: المَدْبُوْغُ به.

وأرْضٌ مَسْلُوْمَاءُ: كثيرةُ السَّلَمِ.

والإسْلامُ: الاسْتِسْلامُ لأمْرِ اللهِ والانْقِيَادُ لطاعَتِه. ويقولونَ: سَلَّمْنا للهِ رَبِّنا:

أي اسْتَسْلَمْنا له وأسْلَمْنا. والسَّلَمُ -أيضاً-: الإسْلامُ. والمُسْلِمُ: المُسْتَسْلِمُ.

والمَسَالِيْمُ: جَمْعُ المُسْلِمِ. وكانَ كافِراً ثُمَّ تَمَسْلَمَ: أي أسْلَمَ.

وأسْلَمْتُ فلاناً: خَذَلْته.

وأسْلَمْتُ إليه ثَوْباً، وسَلَّمْتُ له وإليه.

ويقولونَ: المَظْلُوْمُ عِنْدَنا يُسْلَمُ ظُلامَتَه: أي يُعْطى ظُلامَتَه (٥٩).

وتَسَلَّمْتُ حاجَتي من فلانٍ: أي نَجَزَتْ وقُضِيَتْ.

ولا يُسْتَلَمُ على سُخْطِه: أي لا يُصْطَلَحُ على ما يَكْرَهُه.

وكُلُّ تارِكٍ لشَيْءٍ فهو مُسْلِمٌ له.

واسْتِلامُ الحَجَرِ: تَنَاوُلُه باليَدِ أو بالقُبْلَةِ.

والسِّلْمُ [والسَّلَمُ] (٦٠) والسَّلْمُ والسَّلامُ والمُسَالَمَةُ: واحِدٌ؛ وهو الصُّلْحُ.

وأخَذَه سِلْماً: أي أسَرَه.

وإنَّه لَحَسَنُ السِّلْمِ: أي الإسْلامِ والدِّيْنِ.

والسَّلَمُ -بفَتْحَتَيْنِ-: الأسْرُ. وهو الأسِيْرُ أيضاً.


(٥٨) سورة الزمر، آية رقم:٢٩، والقراءة المتداولة: (سَلَماً).
(٥٩) سقطت جملة (أي يعطى ظلامته) من ك.
(٦٠) زيادة من م، ورُوِي التحريك في التاج عن الخطابي.

<<  <  ج: ص:  >  >>