كتاب المحيط في اللغة

باب الثلاثي المعتل - السين والتاء - ج: 8 - ص: 364

ويُقال (٤): «تِيْسِي جَعَارِ».

وإذا زُجِرَ التَّيْسُ ليَرْجِعَ يُقال له: تِسْ تِسْ.

والمَتْيُوْسَاءُ -مَمْدُوْدَةٌ ومَقْصُوْرَةٌ-: التُّيُوْسُ.

وفي مَثَلٍ (٥): «عَنْزٌ اسْتَتْيَسَتْ» أي صارَتْ تَيْساً بَعْدَ أنْ كانَتْ عَنْزاً.

سأت:

السَّأْتُ: شِدَّةُ الخَنْقِ، يُقال: سَأَتَه سَأْتاً (٦).

است (٧):

يقولون (٨): «هو أمْنَعُ من اسْتِ النَّمِرِ».

و «تَرَكْتُ فُلاناً باسْتِ المَتْنِ» (٩) -وهو مَتْنُ الأرْضِ-: أي تَرَكْتُه بالصَّحْراءِ الواسِعَةِ لَيْسَ له شَيْءٌ.

و «لَقِيْتُ منه اسْتَ الكَلْبَةِ» (١٠): أي ما كَرِهْتُ.

وما زال ذاكَ على اسْتِ الدَّهْرِ مَجْنُوْناً: أي لم يَزَلْ يُعْرَفُ به.

و «ما لك اسْتٌ مع اسْتِكَ» (١١): إذا لم يَكُنْ له عُدَّةٌ من رِجالٍ ولا ثَرْوَةٌ واسْتُه لا تُفَارِقُه.

---

(٤) ورد هذا القول في التهذيب والأساس والعباب واللسان والقاموس، وسُمِّيَ حديثاً في النهاية: ١/ ١٢٢، وهو مَثَلٌ في مجمع الأمثال:١/ ١٤٧. وضُبطت كلمة (جعار) في الأصول بالتنوين، ونصَّت المعجمات انها كقَطامِ.
(٥) ورد في أمثال أبي عبيد:١٢٠ والتهذيب والمقاييس ومجمع الأمثال:٢/ ٧٧ والأساس والعباب واللسان والقاموس.
(٦) ضُبط المصدر في الأصل وك بفتح الهمزة، وهو من سهو النَّسخ.
(٧) لم يرد هذا التركيب في العين، ولم ينبه المؤلف على ذلك. وورد في تركيب (ستى) أو (سته) في المعجمات، وفي تركيب (است) في الصحاح واللسان والقاموس.
(٨) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في مجمع الأمثال:٢/ ٢٨٠ والمستقصى:١/ ٣٦٨.
(٩) هذه الجملة مَثَلٌ، وقد ورد في مجمع الأمثال:١/ ١٣١ والتكملة. وهو في القاموس بنصِّ: (تركته باست الأرض).
(١٠) وهذه الجملة مَثَلٌ أيضاً، وقد ورد في الصحاح والأساس ومجمع الأمثال:٢/ ١٤٣ والتكملة والقاموس.
(١١) وهذا مَثَلٌ آخر أيضاً، وقد ورد في مجمع الأمثال:٢/ ٢٥١ والمستقصى:٢/ ٣٢٩ والأساس والتكملة واللسان والقاموس.