كتاب المحيط في اللغة

باب الزاي والراء - الزاي والراء والميم - ج: 9 - ص: 52

زمر:

الزَّمْرُ بالْمِزْمَارِ (٦٨)، زَمَرَ يَزْمِرُ (٦٩) زَمْراً، وجَمْعُه مَزَامِيْرُ. والزَّمَّارَةُ: جَمْعُ الزَّامِرِ. ومنه مَزَامِيْرُ داوُوْدَ عليه السَّلام.

والزُّمَارُ والزِّمَارُ: صَوْتُ النَّعَامِ.

والزُّمْرَةُ: فَوْجٌ من النَّاسِ، وجَمْعُها زُمَرٌ، وكذلك الزَّوْمَرُ.

وزَمَرَ الظَّبْيُ: أي نَفَزَ (٧٠)؛ زَمَرَاناً.

والزَّمَّارَةُ: الزانِيَةُ؛ في قَوْلِ مَنْ يَرْوِي

١٦ - الحَدِيثَ: «نُهِيَ عن كَسْبِ الزَّمَّارَةِ» (٧١). وهو السّاجُوْرُ. والغُلُّ.

وشاةٌ زَمِرَةٌ: قَلِيلةٌ الصُّوْفِ، وشِيَاهٌ زَمِرَاتٌ.

ورَجُلٌ زَمِرٌ: قَليلُ الخَيْرِ.

والزَّمِرُ (٧٢): القَصِيْرُ الصَّغِيرُ. وزِمَارُ البِهَامِ: صِغَارُها.

واسْتَزْمَرَ (٧٣) الرَّجُلُ: تَصَاغَرَ.

ولَحْمٌ زَمَارِيْرُ: أي مُتَقَبِّضٌ.

وزَمْزَرْتُ الوِعَاءَ: إذا حَرَّكْتَه بَعْدَ المَلْءِ ليَأْتَبِطَ أي يَسْتَوي.

وزُمِرَ به في السِّجْنِ: أي قُذِفَ به.

والمُزْمِرُ من النَّبَاتِ: المُجْتَمِعُ بَعْضُه إلى بَعْضٍ كهَيْئَة الزُّمَرِ، وقد أزْمَرَ إزْمَاراً.

وزَمَرْتُ القِرْبَةَ: مَلَأْتها.

---

(٦٨) في الأصل وك: الزَّمْرُ المزمارُ، وما أثبتناه من العين والتّهذيب واللسان.
(٦٩) أشار في الأصل إلى جواز ضمِّ الميم أيضاً.
(٧٠) كذا في الأصل ومعناه الوثب، وفي التّكملة: نقز؛ وهو بمعناه أيضاً، ولكنه في ك والقاموس: نفر-بالرّاء المهملة-.
(٧١) ورد الحديث بهذا النصّ في العين وغريب أبي عبيد:١/ ٣٤١ والتّهذيب والمقاييس والصحاح والفائق:٢/ ١٢٢ واللسان والتاج.
(٧٢) هو الزَّمِير في اللسان والقاموس، وزِمِرُّ-بكسر الزّاي وتشديد الرّاء- في اللسان أيضاً.
(٧٣) في ك: واسترمز.