للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي تَتَابُعِ لَمَعَانِها وبَرِيْقِها في العَيْنِ كأنَّه ماءٌ يَجْري.

والطَّرِيْدُ: الذي يُوْلَدُ بَعْدَ آخَرَ، والثَّاني (١٤) طَرِيْدٌ للأول.

والماءُ الطَّرِدُ: الذي تَخُوْضُه (١٥) الدَّوَابُّ، وسُمِّيَ بذلك لأنَّها تَطَّرِدُ فيه أي تَتَتَابَعُ.

ويقولون: أَفْرَعْتُم فإنَّا قد أطْرَدْنَا: أي أنْزَيْنا جميعاً في وَقْتٍ واحِدٍ.

والطَّوَارِدُ: المُتَحَلِّقاتُ (١٦).

وفي المَثَل (١٧): «إنَّ على أُخْتِك تُطْرَدِيْنَ» يُقال للرَّجُلِ يَلْقَى مِثْلَه في العِلْمِ والدَّهَاء.

والطُّرْدِيْنُ: ضَرْبٌ من أطْعِمَةِ الأكْرَادِ.


(١٤) في ك: والباني.
(١٥) في ك: تحوضه.
(١٦) كذا في الأُصول، وهي (المُتَخلِّفات) في الأساس والتاج.
(١٧) ورد في المستقصى:١/ ٤١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>