للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذلك. والعَرَبُ تقولُ للجاهِلِ (٤): «ما يَعْرِفُ من ثَطَاتِه؛ لَطَاتَهُ من قَطَاتِه» (٥).

والانْثِطَاءُ: الاسْتِرْخَاءُ، انْثَطَى الرَّجُلُ في قُعُوْدِه.

والمُنْثَطِئُ: الكَسْلانُ.

وانْثِطَاءُ الخُفِّ: اتِّسَاعُها واعْوِجَاجُها.

وانْثَطَأَتِ التِّيْنَةُ (٦) والتَّمْرَةُ: انْشَدَخَتْ.

وثَطَأَ بسَلْحِه: رَمى به، وثَطى (٧) به ثَطْياً أيضاً.


(٤) ورد هذا القول في العين والتّهذيب واللسان والتاج بنصِّ: «فلان من ثطاته لا يعرف قطاته من لطاته»، ويأتي في تركيب ل ط ى أيضاً. وهو مَثَلٌ في مجمع الأمثال:٢/ ٢١٨ و ٢٥٨.
(٥) في م: ما يعرف من ثطاته قطاته من لطاته، وفي ك: ما يعرف من ثطاته من لطاته قطاته.
(٦) في ك: الطّينة.
(٧) رُسِم الفعل في القاموس: (ثطا) بالألف.

<<  <  ج: ص:  >  >>