للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والوَرْدُ: الجَرِيْءُ، رَجُلٌ وَرْدٌ ومُتَوَرِّدٌ.

والْأَسَدُ الْوَرْدُ: الذي يَتَوَرَّدُ على أقْرَانِه أي يُقْدِمُ عليهم (٦٢).

وقَوْمٌ وِرَادٌ.

وأبو الوَرْدِ: كُنْيَةُ الذَّكَرِ.

ووَرْدٌ: حِصْنٌ من حِجَارَةٍ حُمْرٍ وبُلْقٍ.

والوِرْدُ: من أسْمَاءِ الحُمّى، وُرِدَ الرَّجُلُ؛ فهو مَوْرُوْدٌ: مَحْمُوْمٌ. [و] (٦٣) وَقْتُ يَوْمِ الوُرُوْدِ. واسْمٌ من: وَرَدَ يَوْمَ الوِرْدِ (٦٤).

وما وَرَدَ من جَماعَةِ الطَّيْرِ فهو وِرْدٌ.

وقَوْلُه عَزَّ وجَلَّ: {وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلى جَهَنَّمَ وِرْداً} (٦٥) أي عِطَاشاً.

وقَوْلُه عَزَّ وجَلَّ: {فَأَرْسَلُوا وارِدَهُمْ} (٦٦) أي ساقِيَهم (٦٧).

والوِرْدَةُ: الوُرْدُ.

والمَوْرِدُ: القَوْمُ الْوَارِدُوْنَ الماءَ.

والوَرِيْدَانِ: عِرْقَانِ مُكْتَنِفَا صَفْقَيِ العُنُقِ مِمّا يَلي مُقَدَّمَه. ويُقالُ للغَضْبَانِ:

انْتَفَخَ وَرِيْدَاه. والجَميعُ الْأَوْرِدَةُ والوُرُدُ (٦٨).

وأرْنَبَةٌ وَارِدَةٌ: إذا كانَتْ مُقْبِلَةً على السَّبَلَةِ.

وشَفَةٌ وَارِدَةٌ: مُسْتَرْخِيَةٌ.

وفي وَجْهِه مَوَارِدُ: أي غُضُوْنٌ.

وشَعرٌ وَارِدٌ: طَوِيْلٌ، وكُلُّ طوِيْلٍ وَارِدٌ.

والإِيْرَادُ من سَيْرِ الخَيْلِ: ما دُوْنَ الجَرْيِ، أَوْرَدُوا خَيْلَهم.


(٦٢) كذا في الأُصول، وفي بعض المعجمات: يتقدّم عليهم.
(٦٣) زيادة من اللسان.
(٦٤) هكذا ضُبطت الجملة في الأُصول، ولعلَّه: من وِرْدِ يَوْمِ الوِرْدِ.
(٦٥) سورة مريم، آية رقم:٨٦.
(٦٦) سورة يوسف، آية رقم:١٩.
(٦٧) وفي اللسان والقاموس: سابقهم.
(٦٨) في الأصل وك: والورود، وما أثبتنا من م والعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>