للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَوَالِيْدُ. وأَوْلَدَتِ الغَنَمُ: حانَ وِلادُها. وإنَّها (١٨) لَتَوَلَّدُ: إذا هَمَّتْ بالْوِلادِ.

ووَلَّدْنَاهَا: نَتَجْنَاها.

والمُوَلِّدَةُ: القابِلَةُ.

ولهم وِلْدٌ في بَني فلانٍ: أي وِلادَةٌ؛ أُمُّهم منهم.

وفَعَلَ ذلك في وَلُوْدِيَّتِه: أي في صِغَرِه.

وهو فَصِيْحٌ قَلِيْلُ الوُلُوْدِيَّة في كَلامِه والوَلُوْدِيَّةِ.

ويُقال لفَرْخِ الحَمَامَةِ: الْوَلَدُ.

وكُنْيَةُ الدَّجَاجِ: أُمُّ الْوَلِيْدِ.

ومَثَلٌ (١٩): «زُيِّنَ في عَيْنِ وَالِدٍ وَلَدُهُ». و (٢٠) «هذا أمْرٌ لا يُنَادى وَلِيْدُهُ» أي لا يُطْلَبُ فيه زِيَادَةٌ من كَثْرَتِه، وقيل: هو في الشِّدَّةِ؛ وفي أمْرٍ عَجِيْبٍ أيضاً.

واللِّدَةُ: التِّرْبُ، والجَميعُ اللِّدُوْن واللِّدَاتُ.

لود:

الْأَلْوَدُ: الرَّجُلُ الذي لا يَكادُ يَمِيْلُ إلى غَزَلٍ (٢١)؛ ولا يَنْقَادُ لأمْرٍ، وفَعْلُه لَوِدَ يَلْوَدُ لَوَداً. وقَوْمٌ أَلْوَادٌ.

وعُنُقٌ أَلْوَدُ (٢٢): غَلِيْظٌ.

ليد (٢٣):

ما تَرَكْتُ له لَيَاداً ولا حَيَاداً: أي شَيْئاً.


(١٨) في م: فانَّها.
(١٩) ورد في أمثال أبي عبيد:١٤٤ ومجمع الأمثال:١/ ٣٣٢.
(٢٠) وهذا مثلٌ أيضاً، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:٣٤٢ والتّهذيب والصحاح ومجمع الأمثال: ٢/ ٣٥٣ واللسان والقاموس، وفي بعضها: (القوم في أمر … إلخ) أو (هم في أمْرٍ … إلخ).
(٢١) كذا في الأُصول، ومثل ذلك في نسخ التّهذيب المخطوطة، ولكنه في مطبوع التّهذيب والتّكملة واللسان والقاموس: (إلى عَدْلٍ).
(٢٢) في الأصل وم: الوذ، وهو تصحيف، والتّصويب من ك.
(٢٣) لم يرد هذا التّركيب في العين، ولم ينبّه المؤلّف على ذلك. وورد في التّكملة والقاموس.

<<  <  ج: ص:  >  >>