كتاب المحيط في اللغة

باب الثلاثي المعتل - الدال والباء - ج: 9 - ص: 377

ولا آتِيْكَ أَبَدَ الأَبِيْدِ (٢٤) وأَبَدَ الْآبَادِ وأَبَدَ الْآبِدِيْنَ: أي أَبَداً، وأَبَدَ الْأَبَدِيَّةِ.

ويُقال للَّذي ذَهَبَتْ أسْنَانُه من طُوْلِ عُمْرِه: إنَّه لَأَبِدٌ وهُما أَبِدَانِ وهُمْ أُبُدٌ (٢٥). وهو-أيضاً-: العالِمُ بالأُمُوْرِ.

وأَبَدَ بالمَكَانِ: أقَامَ به.

والْأَوَابِدُ: الوَحْشُ. والطَّيْرُ التي تُقِيْمُ بأرْضٍ شِتَاءَها وصَيْفَها أَبَداً.

وأَوَابِدُ الشِّعْرِ: ما لا يُشَاكِلُ غَيْرَه من الشِّعْرِ.

والْآبِدَةُ (٢٦): الدّاهِيَةُ.

وناقَةٌ أَبِدَةٌ: إذا كانتْ وَلُوْداً.

والْإِبِدُ: الجَوَارِحُ من المالِ. والأتَانُ.

وأَبِدَ عليه: إذا غَضِبَ عليه.

أدب:

الْأَدَبُ: مَعْرُوْفٌ؛ والجَميعُ الْآدَابُ، أَدِيْبٌ وأُدَبَاءُ، وأَدُبَ الرَّجُلُ يَأْدُبُ أَدَبَاً (٢٧).

والْأَدَبُ (٢٨): كَثْرَةُ (٢٩) ماءِ البَحْرِ.

والْمَأْدُبَةُ -مَفْعُلَةٌ-: من الْأَدَبِ. وطَعَامُ الدَّعْوَةِ.

والْأُدْبَةُ: المَأْدُبَةُ. والمُؤْدِبُ: صاحِبُ المَأْدُبَةِ، آدَبَ إيْدَاباً.

والْإِدْبُ: العَجَبُ؛ وكذلك الأَدْبُ، جاءَ بِالْأَدْبِ الْآدِبِ (٣٠).

والْأَدِيْبُ: المَرُوضُ من الإِبِلِ.

---

(٢٤) ورد في أمثال أبي عبيد:٣٨٤ والمستقصى:٢/ ٢٤٣ مَثَلٌ نصُّه: (لا أفعلٍ ذلك أبَدَ الأبِيْدِ).
(٢٥) هكذا ضُبطت الكلمات في الأصل وك، وفي م: إنَّه لآبِدٌ وهما آبِدَانِ وهم أُبَّدٌ.
(٢٦) في الأُصول: والأَبِدُ، وما أثبتناه من اللسان والقاموس والتاج.
(٢٧) ضُبط المصدر في الأُصول بسكون الدال، وما أثبتناه هو ضبط المعجمات.
(٢٨) ضُبطت كلمة (الأدب) في الأُصول بسكون الدال أيضاً، وما أثبتناه من المعجمات ونصِّ التاج.
(٢٩) في ك: كثيرة.
(٣٠) سقطت كلمة (الآدب) من م.