للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«وما هُوَ على الغَيْبِ بِظَنِيْنٍ» (٥) أي بمُتَّهَمٍ. وأظْنَنْتَ بي: أي عَرَّضْتَني للتُّهَمَةِ.

وإنَّه لَمَوْضِعُ كذا [و] (٦) مَظِنَّةٌ: أي حَرِيٌّ أنْ يكونَ مَأْلَفه ومَوْطِئه. وهو مَظِنَّةُ أنْ يَفْعَلَ ذاك. واطْلُبِ الدُّنْيا مَظَانَّ حَلالِها: أي حَيْثُ تَظُنُّ أنَّها تَحِلُّ لك.


(٥) سورة التَّكوير، آية رقم:٤، والقراءة المتداولة: (بِضَنِينٍ) بالضاد.
(٦) زيادة يقتضيها السياق، وضُبطت كلمتا (مألفه) و (موطئه) في الأُصول بضمِّ الفاء والهمزة، وهو غريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>