للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والظَّلِيْمُ: الذَّكَرُ من النَّعَام، والجَمِيْعُ الظِّلْمَانُ والظُّلْمانُ، والعَدَدُ أظْلِمَةٌ.

والظُّلْمُ: أخْذُكَ حَقَّ غَيْرِكَ، وأصْلُه: وَضْعُ الشَّيْءِ في غير مَوْضِعِه، وفي المَثَلِ (١٩): «مَنْ أشْبَهَ أبَاهُ فما ظَلَمَ».

والظُّلْمُ: الشِّرْكُ باللَّهِ.

وسِقَاءٌ مَظْلُوْمٌ: شُرِبَ ما فيه قَبْلَ إدْرَاكِه. واللَّبَنُ ظَلِيْمٌ ومَظْلُوْمٌ. وظَلَمْتُ القَوْمَ: سَقَيْتهم ذاكَ. وفي المَثَلِ (٢٠): «أهْوَنُ مَظْلُوْمٍ سِقَاءٌ مُرَوَّبٌ».

والأرْضُ المَظْلُوْمَةُ: التي لم تُحْفَرْ قَطُّ، والتُّرَابُ الذي يَخْرُجُ منه: ظَلِيْمٌ.

والنّاقَةُ إذا نُحِرَتْ من غَيْرِ داءٍ ولا كَسْرٍ.

والدَّمُ الذي يَخْرُجُ على الوَجْهِ: مَظْلُوْمٌ.

والظُّلامَةُ: اسْمُ مَظْلمَتِكَ تَطْلُبُها عِنْدَ الظّالِمِ.

وظَلَّمْتُه (٢١): قُلْتَ إنَّه ظالِمٌ.

وظُلِمَ فاظَّلَمَ (٢٢): أي احْتَمَلَ الظُّلْمَ، وانْظَلَمَ: مِثْلُه.

وظَلَمَ السَّيْلُ الأرْضَ والوادِي: إذا مَلَأَه.

والمُظَلَّمُ من العُشْبِ: المُنْبَتُ في أرْضٍ لم يُصِبْها المَطَرُ قَبْلَ ذلك.

وظَلَمَ الحِمَارُ الأَتَانَ: سَفِدَها وهي حامِلٌ.

وما ظَلَمَك أنْ تَفْعَلَ كذا: أي ما مَنَعَكَ وصَرَفَكَ.

و {وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً} (٢٣).


(١٩) ورد المثل في أمثال أبي عبيد:١٤٥ و ٢٦٠ والتّهذيب والمقاييس والصحاح ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٥٦ واللسان والتاج.
(٢٠) ورد في أمثال أبي عبيد:١٢٣ ومجمع الأمثال:٢/ ٣٧٠ واللسان.
(٢١) ضُبط الفعل في الأصل وك بتخفيف اللاّم المفتوحة، والمثبت من م ونصِّ عددٍ من المعجمات.
(٢٢) في الأصل وك: فاظْلَم (بسكون الظاء وفتح اللاّم)، وما أثبتناه من م ونصِّ بعض المعجمات وضبط الباقي.
(٢٣) سورة الكهف، آية رقم:٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>