للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويُقال للحائِدِ عن الشَّيْءِ: المُذَائِرُ (٣٠).

واسْتَذْأرَ بي (٣١) فلانٌ: ضَرِيَ.

وذَئِرْتُ لكذا: غَضِبْتُ.

وأَذْأَرْتُ الرَّجُلَ بصاحِبِه: حَرَّشْته عليه. ويقولونَ: سُوْءُ حَمْلِ الفاقَةِ يُحْرِضُ الحَسَبَ ويُذْئِرُ العَدُوَّ.

ورَجُلٌ ذائرٌ: لم يَعْطِفْ عليك.

ذور

(٣٢):

الذُّوْرَةُ: قُدّامُ حَوْصَلَةِ الطائرِ يَحْمِلُ فيه الماءَ، وجَمْعُها ذَوَائِرُ (٣٣).

والذُّوْرُ: التُّرَاب.

ورَجُلٌ مَذُوْرٌ، ذُرْتُه أذُوْرُه: أي ذَعَرْته، والأصْلُ الهَمْزُ، وأذَرْتُه أُذِيْرُه أيضاً.

وذَوْرَةُ: اسْمُ مَكانٍ.


(٣٠) في م: مذائر.
(٣١) في م: واستذأرني.
(٣٢) لم يرد هذا التّركيب في العين، ولم ينبِّه المؤلّف على ذلك. وورد في التّكملة والقاموس.
(٣٣) هكذا ورد الجمع في الأصل وك، وهو (ذُوَرٌ) بضمٍّ ففتحٍ في القاموس.
+وممَّا تجدر الإِشارة إليه هنا: أنَّ النَّسخة (م) -كما ذكرنا في المقدمة-قد سقطت منها أوراق في أثناء بعض الحروف وفي آخرها، وعند ما نقول: (في الأصل وك) أو (في الأصلين) فهو تنبيه على سقوط ذلك من م.

<<  <  ج: ص:  >  >>