كتاب المحيط في اللغة

باب الثلاثي المعتل - الثاء والراء - ج: 10 - ص: 165

وسُمِّيَتِ الثُّرَيّا لكَثْرَةِ كواكِبِها.

والثَّرْيَاءُ: مِثْلُ الثَّرى من المالِ.

وثَرْوَانُ: اسْمُ جَبَلٍ من جِبَالِ بَنِي سُلَيْمٍ.

وثر:

الوَثِيْرُ: الفِرَاشُ الوَطِيْءُ، وَثُرَ (١٦) يَوْثُرُ وَثَارَةً. والوِثْرُ: الوَثِيْرُ.

وما يُوَطَّأُ به المَرْكَبُ: وِثْرٌ، ومنه: المِيْثَرَةُ للسَّرْجِ، وجَمْعُها مَيَاثِرُ ومَوَاثِرُ.

ويُقال للمَرْأَةِ السَّمِيْنَةِ المُوَافِقَةِ: وَثِيْرَةٌ. وإذا كانَتْ ضَخْمَةَ العَجُزِ كذلك، وجَمْعُه أوْثَارٌ ووِثَارٌ.

والوَثَارَةُ: الضِّخَمُ.

والوَثْرُ: النَّزْوُ، وَثَرَها يَثِرُها. وفَحْلٌ مِيْثَارٌ: إذا ضَرَبَها على غَيْرِ ضَبْعَةٍ.

والواثِرُ: الثّابِتُ على الشَّيْءِ الدائبُ.

وفي النِّكَاحِ قيل: ما أعْجَبُ الأشْيَاءِ إليكَ؟ فقال: وَثْرٌ على وِثْرٍ (١٧):

أي نِكاحٌ على فِرَاشٍ وَثِيْرٍ.

واسْتَوْثَرَ من المالِ: اسْتَكْثَرَ منه. ويقولونَ: تُوْثَرُ وتُحْمَدُ: بمَعْنى تُوْفَرُ.

والوَثْرُ والرَّهْطُ: مِثْلُ السَّرَاوِيْلِ لا ساقَيْنِ لهما. وقيل: هو شِبْهُ صِدَارٍ.

وقيل: حَوْفٌ (١٨) من أدِيْمٍ تَشُدُّهُ المَرْأَةُ على حَقْوَيْها.

والوَاثِرُ والأَثِرُ (١٩): الذي يُؤَثِّرُ تَحْتَ خُفِّ البَعِيْرِ.

والأوْثَرُ: العَدَاوَةُ، لَأُحَرِّكَنَّ أَوْثَرَكَ: أي لَأُلْقِيَنَّكَ في أمْرٍ أُزَعْزِعُكَ فيه.

---

(١٦) ضُبط الفعل في الأصل وك بفتح الثَّاء، وقد أثبتنا ما ضُبِط به في التّهذيب والصحاح والأساس واللسان ونصِّ القاموس.
(١٧) في ك: وتر على وتر.
(١٨) في الأصل وك: (جوف) بالجيم، وهو تصحيف، والتّصويب من التّكملة والتاج.
(١٩) كذا في الأصلين، ويأتي مثله في تركيب (أثر)، وهو الآثِر-على زنة فاعل-في المعجمات.