للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وشَفَةٌ باتِعَةٌ-ويُقال بالثاء مُعْجَمَةً (٤٨) أيضاً-: ظاهِرَةُ الدَّم.

وبَتَعَ في الأرض: تَبَاعَدَ [فيها] (٤٩).

وبَتَعَ منه بُتُوعاً وانْبَتَعَ: انْقَطَعَ.

ومَرَرْتُ بهم أجْمَعِين أكْتَعِيْنَ أبْتَعِين: على الإِتْباع.

بعت:

أهْمَلَه الخَليل (٥٠).

[و] (٥١) حَكَى الخارْزَنجيُّ: هو مَبْعُوتٌ في معنى مَبْعُوثٍ، كما يُقال خَبِيْتٌ: بمعنى خَبيثٍ.

تبع:

تَبِعَه تِبَاعاً واتَّبَعَه وأتْبَعَه: سَوَاء. وقيل: أتْبَعَه: أدْرَكَه. وهؤلاءِ تَبَعٌ وأتْبَاعٌ.

والقَوائمُ يُقالُ لها: تَبَعٌ.

وتابَعْتُهُ على هَوَاه.

وتَتَبَّعْتُ عَمَلَه.

وتَتَابَعَتِ الأشْيَاءُ: تَوَالَتْ. وتابَعْتُ أنابَيْنَها. ورَمَيْتُه بِسَهْمَيْنِ تِبَاعاً: أي وِلاءً.

والتّابِعَةُ -يُقال-: جِنِّيَّةٌ تكونُ (٥٢) مع الانسان حيثُ ذَهَبَ.

ويُسَمّى الدَّبَرَانُ تابِعاً وتُبَّعاً: تَطَيُّراً من لَفْظِه (٥٣).


(٤٨) وقال في القاموس: «بالمثلثة لا غير ووهم من قال بالمثناة» يعني بذلك ابن عباد كما في التاج.
(٤٩) زيادة من ك والتكملة.
(٥٠) واستُدْرِك عليه في التكملة والقاموس.
(٥١) زيادة يستدعيها السياق.
(٥٢) في ك: يكون.
(٥٣) وفي القاموس: تفاؤلاً من لفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>