للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمَثَاني: آياتُ سُورَةِ فاتِحَةِ الكِتَابِ. وقيل: من سُوْرَةِ البَقَرَةِ إلى بَرَاءَةَ.

وقيل: القُرْآنُ كلُّه؛ لقَوْلِه تعالى: {كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ} (١٠)، وسُمِّيَ بذلك لأنَّ القَصَصَ والأنْبَاءَ ثُنِّيَتْ فيه.

وقَوْلُه (١١): غَيْرُ ما ثِنْيِ ولا بِكْرٍ: أي لَيْسَ بأوَّلِ مَرَّةٍ ولا ثِنْيِ ثانِيَةٍ.

والثِّنَاوَةُ: بمَعْنى أنْ يكُوْنَ الرَّجُلُ ثانِياً.

وفلانٌ يَثْني و [لا] (١٢) يَثْلِثُ: أي يَعُدُّ من الخُلَفَاءِ اثْنَيْنِ ويُنْكِرُ غَيْرَهما.

وناقَةٌ ثِنْيٌ (١٣): وَلَدَتْ بَطْنَيْنِ. وأثْنَتِ الحامِلُ: وَضَعَتِ الثاني، وكذلكَ إذ حُلِبَتْ قَعْبَيْنِ.

والثَّنِيَّةُ: أعْلى مَسِيْلٍ في رَأْسِ جَبَلٍ يُرى من بَعِيْدٍ فيُعْرَف. وهي العَقَبَةُ أيضاً، وجَمْعُها ثَنَايَا.

وأثْنَاءُ الوادي: أحْنَاؤه. ومَثَانِيْه: مَحَانِيْه.

والثَّنِيَّةُ: أحَبُّ الأوْلادِ إلى الأُمِّ.

والثَّنِيَّةُ: سِنٌّ واحِدٌ من الثَّنَايَا. [والثَّنِيُّ من غَيْرِ النَّاسِ] (١٤): ما سَقَطَتْ ثَنِيَّتَاه الرّاضِعَتَانِ ونَبَتَتْ له ثَنِيَّتَانِ أُخْرَيَانِ، يُقَال: أثْنى الفَرَسُ.

وفلانٌ ثَنِيَّتي: أي خاصَّتي، وهُمْ ثَنَايَايَ.

والثُّنْيُ -بوَزْنِ العُمْيِ-: جَمْعُ الثَّنِيِّ من الإِبِلِ. والثُّنْيَانُ جَمْعٌ.

وهو يَرْكَبُ النَّاسَ بثَنْيَيْهِ: أي بنَاحِيَتَيْه.

والثِّنَاءُ: الفِنَاءُ، وجَمْعُه أَثْنِيَةٌ.


(١٠) سورة الزُّمَر، آية رقم:٢٣.
(١١) لعلَّ المؤلّف يريد بذلك شاهد العين الذي ورد فيه بلا عزو، وهو:
أبادوا بها الحَيَّيْن كعباً ومذحجاً وبالبيض فتكاً غير ثِنْيٍ ولا بِكْرِ وفي الأساس: وليس هذا من فعلاته ببِكرٍ ولا ثِنيٍ.
(١٢) زيادة يقتضيها السياق.
(١٣) من قوله: (ولا بكر أي ليس) إلى قوله هنا: (وناقة ثني) سقط من ك.
(١٤) زيادة من العين والصحاح.

<<  <  ج: ص:  >  >>