للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والاسْتِثْنَاءُ في اليَمِيْنِ أصْلُه من ثَنَيْتُ الشَّيْءَ: أي زَوَيْته.

ومَثْنى الأَيَادِي: الأنْصِبَاءُ التي كانَتْ تَفْضُلُ من الجَزُوْرِ في المَيْسِرِ عن السِّهَامِ؛ فكانَ الجَوَادُ يَشْتَرِيْها فيُطْعِمُها الأبْرَامَ. وهو أنْ يُعِيْدَ مَعْرُوْفَه مَرَّتَيْنِ.

ومَثَاني الدّابَّةِ: مِرْفَقَاه ورُكْبَتَاه.

أنث:

الأُنْثَى: خِلافُ الذَّكَرِ من كُلِّ شَيْءٍ. والمُؤَنَّثُ: ذَكَرٌ في خَلْقِ أُنْثى.

والإِنَاثُ: جَمَاعَةُ أُنْثى، ويَجِيْءُ في الشِّعْر: أنَاثى (٢٢).

والأُنْثَيَانِ: الخُصْيَتَانِ. ومن أحْيَاءِ العَرَبِ: بَجِيْلَةُ وقُضَاعَةُ. والعُنُقُ أيضاً؛ من قَوْلهم (٢٣):

ضَرَبْنَاهُ تَحْتَ الأُنْثَيَيْنِ … على الكَرْدِ (٢٤)

والأَنِيْثُ: السَّيْفُ الذي عُمِلَ من حَدِيْدٍ غَيْرِ ذَكَرٍ [/٣٣١ أ]. وسَيْفٌ مِئْنَاثَةٌ -بالهاءِ فيه-: أي (٢٥) حَدِيْدَتُه أُنْثى.

وأرْضٌ أنِيْثَةٌ: حَسَنَةُ النَّبَاتِ، بَيِّنَةُ الإِنَاثَةِ (٢٦). ومَكَانٌ أَنِيْثٌ: أسْرَعَ نَبَاتُه.

وأَنِّثْ في أمْرِكَ تَأْنِيْثاً: أي لَيِّنْ (٢٧) فيه ولا تَشَدَّدْ.

وقيل في قَوْلِه عَزَّ وجَلَّ: {إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلاّ إِناثاً} (٢٨): أي مَوَاتاً مِثْلَ الحَجَرِ والخَشَبِ وغَيْرِهما.


(٢٢) في الأصل: أناثِيْ، وفي ك: أناثي، وما أثبتناه من العين والتّهذيب والتّكملة واللسان والقاموس.
(٢٣) كذا في الأصلين، ولعلَّ الصواب: (قوله) أي الشاعر.
(٢٤) البيت للفرزدق في ديوانه:١/ ٢١٠، ونصُّ البيت بتمامه فيه:
وكنَّا إذا القيسي هبَّ عتودُه ضربناه فوق الأُنثيين على الكَرْدِ ورواية عجز البيت في الأصل منقولة نصّاً من العين.
(٢٥) في ك: واي.
(٢٦) هكذا ضُبط المصدر في الأصلين، وهو مفتوح الهمزة في الأساس.
(٢٧) في الأصلين: لَبِّثْ، والتّصويب من التّهذيب والأساس والتّكملة واللسان والقاموس.
(٢٨) سورة النِّساء، آية رقم:١١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>