للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والتَّرْبِيْبُ: أنْ تُرَبِّبَ شَيْئاً بعَسَلٍ وبخَلٍّ. ودُهْنٌ مُرَبَّبٌ: مَطْبُوْخٌ.

ورَبَبْتُ أمْري أَرُبُّه رِبَابَةً: أي أصْلَحْته. وتَرَكْتُه في رِبَابَةِ أمْرِهم: أي في إصْلاحِه. والرَّبُوْبُ: ما يُصْلَحُ به.

والرَّبُوْبُ من الغَنَمِ: التي تَرْضَعُها فيها (٨).

والرَّبْرَبُ: القَطِيْعُ من بَقَرِ الوَحْشِ.

والرُّبّى: الشّاةُ الحَدِيْثَةُ النِّتَاجِ، والجَمِيْعُ رُبَابٌ ورِبَابٌ. وهي في رِبَابِها ما بَيْنَها وبَيْنَ عِشْرِيْنَ يَوْماً. ورَبَّتِ النَّعْجَةُ والشّاةُ تَرُبُّ رَبّاً: إذا وَضَعَتْ.

والرُّبّى: أوَّلُ الشَّبَابِ.

والعَيْشُ برُبّانِه: أي بِحِدْثَانِه. وأتَيْتُه على رُبّانِ ذاكَ: أي حِيْنِه.

وفي المَثَلِ (٩): «إنْ كُنْتَ بي تَشُدُّ أزْرَكَ فأَرْخِ برُبّانٍ أزْرَكَ».

ورُبّى: اسْمُ جُمَادى الأُوْلى في الجاهِلِيَّةِ، وقد ذَكَرَه بالنُّوْنِ.

والرِّبَّةُ: نَبَاتٌ يَنْبُتُ في الصَّيْفِ، والجَمِيْعُ الرِّبَبُ.

والرُّبُّ: سُلافُ الخاثِرِ من كُلِّ شَيْءٍ. ورَبَبْتُ الطَّعَامَ وهو مَرْبُوْبٌ:

جَعَلْت (١٠) فيه الرُّبَّ.

والرِّبَابَةُ: جَمِيْعُ القِدَاحِ، وقيل: خِرْقَةُ القِدَاحِ، والكِنَانَةُ أيضاً.

والرَّبَابُ (١١): صاحِبُ الرِّبَابَةِ.

والرِّبَابُ: الوِعَاءُ. والعُشُوْرُ. والعَهْدُ والمِيْثَاقُ، وجَمْعُه أَرِبَّةٌ.


(٨) كذا في الأصلين.
(٩) نصُّ المثل في أمثال أبي عبيد:٢٤٧ (إنْ كانَ بي تشد أزرك فأرْخِه)، وفي مجمع الأمثال: ١/ ٢٣ (إن كنتَ بي تشد أزرك فأرخه)، وفي التّهذيب والتّكملة والتاج: (إن كنتَ بي تشد ظهرك فأرخ من رُبّى أزرك)، وفي اللسان كالتّهذيب وفيه: (فأرخ بربان أزرك).
(١٠) في م: وجعلت.
(١١) هكذا ضُبطت الكلمة في الأُصول، ولم نجدها في المعجمات، وربما كان الصواب: الرَّبّاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>