كتاب المحيط في اللغة

باب الثلاثي المعتل - الراء والنون - ج: 10 - ص: 254

والمُؤارَنَةُ: المُبَارَاةُ في السَّيْرِ وغَيْرِه، آرَنَه يُؤارِنُه.

وذَكَرَ الأُرْيَانَ (٢٣): الخَرَاجَ والإِتَاوَةَ؛ في هذا البابِ فقال: أصْلُه فُعْيَالٌ.

والأرَاني: الأرَانِبُ؛ كالثَّعَالي.

وأَرِنٌ (٢٤): اسْمُ قَرْيَةٍ من قُرى بَني سُلَيْمٍ.

رنأ:

رَنَأَتِ الظَّبْيَةُ إلى وَلَدِها تَرْنَأُ: نَظَرَتْ-مَهْمُوْزٌ-.

رنو:

رَنَا إليها يَرْنُو رُنُوّاً ورَناً (٢٥): إذا نَظَرَ إليها. وفلانٌ رَنُوُّ فلانَةَ: إذا كانَ يُدِيْمُ النَّظَرَ إليها. ورَنُوُّ الأمَاني: أي صاحِبُ أُمْنِيَّةٍ يَتَوَقَّعُها. وظَلَّ رَانِياً إلى فلانٍ.

وأَرْنَاني حُسْنُ ما رَأيْتُ: أي أعْجَبَني. والرَّنَا -مَقْصُوْرٌ-: ما أعْجَبَكَ.

ورَنَوْتُ إليه. وهو رَناً (٢٦) للعَيْنِ.

وتَرَنّى الرَّجُلُ: إذا أدَامَ (٢٧) نَظَرَه إلى مَنْ يُحِبُّه. ومنه كَأْسٌ رَنَوْنَاةٌ: أي دائمَةُ الدَّوْرِ على الشَّرْبِ. والرَّنَوْنى: الدّائِمُ النَّظَرِ.

والرّاني: الطَّرِبُ (٢٨) أيضاً، رَنَوْتُ (٢٩) لصَوْتِها: أي طَرِبْت.

والرَّنْوَاةُ: الخَمْرُ التي تُلْهي، أرْنَاه كذا: إذا ألْهَاهُ، ورَنّاه تَرْنِيَةً.

واسْتُرْنِيَ فلانٌ لكذا (٣٠) فرَنَا (٣١) له، وأرْنَاه: أي أَلْهَاه.

---

(٢٣) كذا في الأُصول، وضُبطت الهمزة بالفتح في اللسان.
(٢٤) كذا الضبط في الأُصول، ونصَّ في معجم البلدان على كسر أوَّله وفتح ثانيه؛ ثمَّ روى عن أحدهم ضبطها بكسرتين كإبِل.
(٢٥) في الأُصول: ورَنَاءً، والتّصويب من المعجمات.
(٢٦) رُسِمَت الكلمة في الأُصول: رَنىً، والصواب ما أثبتنا.
(٢٧) في ك: إذا دام.
(٢٨) ضُبطت كلمة الطرب في الأُصول بفتح الراء، والصواب ما أثبتنا.
(٢٩) في م: ورنوت.
(٣٠) في م: بكذا.
(٣١) في الأُصول: فَرَنى، والصواب ما أثبتنا.