كتاب المحيط في اللغة

باب الثلاثي المعتل - الراء والفاء - ج: 10 - ص: 260

ورَفَوْتُه: أي سَكَّنْته؛ في لُغَةِ هُذَيْلٍ.

والرُّفَةُ: عَنَاقُ الأرْضِ تَصِيْدُ كما يَصِيْدُ الفَهْدُ والتِّبْنُ (١٦).

أرف:

أرَّفْتُ الدّارَ تَأْرِيْفاً: إذا قَسَمْتَها وحَدَّدْتَها، وهي الأُرْفَةُ (١٧) والأُرَفُ. وفلانٌ مُؤارِفي: أي مُتَاخِمي.

و ١٦ - في الحَدِيثِ (١٨): «الأُرَفُ تَقْطَعُ كُلَّ شُفْعَةٍ». وهي المَعَالِمُ والحُدُوْدُ.

وفر:

الوَفْرُ: المالُ الكَثِيْرُ. والوافِرُ: الذي لم يَنْقُصْ منه شَيْءٌ، وهو مَوْفُوْرٌ، و (١٩) وَفَرْنَاه فِرَةً ووُفُوْراً، ووَفَّرْنَاه تَوْفِيراً.

وسِقَاءٌ وَفْرٌ: لم يَنْقُص من أدِيْمِه شَيْءٌ.

وأرْضٌ في شَجَرِها وَفْرَةٌ وفِرَةٌ: أي هو وافِرٌ لم يُرْعَ.

ووَفَرْتُ عِرْضَه وَفْراً: إذا أثْنَيْتَ عليه ثَنَاءً جَمِيْلاً.

وتَرَكْتُه على أحْسَنِ مَوْفِرٍ: أي حالٍ.

ويُقال للدُّنْيَا: أُمُّ وَافِرَةَ.

والوَفْرَةُ من الشَّعْرِ: ما بَلَغَ الأُذُنَيْنِ، وهو مُوَفَّرُ الشَّعْرِ.

والوافِرُ: ضَرْبٌ من الشِّعْرِ.

والوافِرَةُ: أَلْيَةُ الكَبْشِ إذا عَظُمَتْ.

فأر:

الفَأْرُ -مَهْمُوْزٌ-، وجَمْعُه فِئْرَانٌ. وأرْضٌ مَفْأَرَةٌ: كَثِيْرَةُ الفَأْرِ.

---

(١٦) في الأُصول: التِّبْزُ، والتبن هو الذئب، ولعلَّه تصحيف البَبْرِ.
(١٧) ضُبطت الكلمة في الأُصول بفتح الهمزة، والصواب ما أثبتنا، والجمع الذي ذكره المؤلّف دليل ذلك.
(١٨) ورد في غريب أبي عبيد:٣/ ٤١٧ والتّهذيب والمقاييس والصحاح والفائق:٣/ ٩١ والعباب واللسان والتاج.
(١٩) لم يرد حرف العطف في ك.