للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأرِبْتَ من يَدَيْكَ (٢٠): أي قَطَعَها اللَّهُ، وقيل: سَقَطَتْ آرَابُه. والآرَابُ:

الأعْضَاءُ، أرِبَ الرَّجُلُ أَرَباً: سَقَطَتْ آرَابُه.

والأَرَبُ: الحاجَةُ المُهِمَّةُ، وجَمْعُها آرَابٌ، وما (٢١) أَرَبُكَ إلى كذا، والإِرْبُ لُغَةٌ فيه.

والمَأْرُبَةُ: الحاجَةُ؛ والمَأْرَبَةُ. والأَرِبُ: ذو المَأْرَبَةِ. وأَرِبَ يَأْرَبُ أرَباً وإرْبَةً: أي احْتَاجَ وصارَ ذا مَأْرُبَةٍ.

وقَوْلُ أبي ذُؤَيْبٍ:

أَرِبْتُ … لإِرْبَتِهِ (٢٢) ..

أي كانَتْ له إرْبَةٌ في الغَزْوِ؛ وأرِبْتُ أنا أيضاً.

وآرَبُ من فلانٍ: أي آنَقُ (٢٣) وأشَدُّ حاجَةً.

والإِرْبُ: مَصْدَرُ الأرِيْبِ العَاقِلِ، وكذلك الإِرْبَةُ، والفِعْلُ: أَرُبَ يَأْرُبُ أَرَابَةً.

والأَرْبُ: الرَّجُلُ ذُوْ الخِبْرَةِ بالأشْيَاءِ والعِلْمِ بها.

والأَرِبُ: الكَلِفُ بالشَّيْءِ.

وأَرِبْتُ لإِرْبَتِكَ: أي عُنِيْتُ بما عُنِيْتَ وأهَمَّني ما أهَمَّكَ.

وأَرِبَ في الأمْرِ: بَلَغَ جُهْدَه وغايَتَه، وتَأَرَّبَ: مِثْلُه.

والأَرِبُ: الرَّفِيْقُ [/٣٣٧ ب] الصَّنَعُ، وأَرِبْتُ بالشَّيْءِ: صِرْت به ماهِراً.

ورَجُلٌ إرْبٌ جِرْبٌ (٢٤) -وامْرَأَةٌ إِرْبَةٌ جِرْ [بَةٌ] (٢٥) -: إذا كان مُحْكِماً لأمْرِه.


(٢٠) في ك: من يدك.
(٢١) سقطت كلمة (ما) من ك.
(٢٢) ورد البيت في شعر أبي ذُؤيب في ديوان الهذليّين:١/ ١٣٦، وتمام البيت فيه:
أرِبْتُ لاربته فانْطَلَقْ‍ تُ أُزْجي لحبِّ الإِياب السنيحا.
(٢٣) في الأُصول: آرِبُ … آنِق، والصواب ما أثبتناه.
(٢٤) كذا في الأُصول وبهذا الضبط، وليس في تركيبَيْ (أرب) و (جرب) في المعجمات، وفي المقاييس: رَجُلٌ أَرِبٌ إذا كان محكم الأمر.
(٢٥) في الأصل: وامرأة حر، ولم يرد (حر) في م وك، ولعلَّ ما أثبتناه هو مراد المؤلّف.

<<  <  ج: ص:  >  >>