للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورِيْشٌ لُؤَامٌ: إذا رِيْشَ به السَّهْمُ فالْتَأَمَتِ الظُّهْرَانُ ورَافَقَ بَعْضُها بَعْضاً.

واللَّأْمُ: السَّهْمُ المَرِيْشُ بالرِّيْشِ اللُّؤَامِ.

واللُّؤَامَةُ: الحاجَةُ، وجَمْعُها لُؤَامَاتٌ.

وما الْتَأَمَتْ عليه عَيْنِي حَتّى فَعَلَ كذا: أي ما ثَقِفَه بَصَري.

ورَجُلٌ لُؤَمَةٌ: يَحْكي ما يَصْنَعُ غَيْرُه، ومنه قَوْلُهم (١٤): «لَوْلا اللُّؤَامُ هَلَكَتْ جُذَام» أي المُلاءَمَةُ.

لوم:

اللَّوْمُ: المَلامَةُ (١٥)، ورَجُلٌ مُلِيْمٌ. والمُلِيْمُ: الذي اسْتَحَقَّ اللَّوْمَ.

واللَّوْمَاءُ: المَلامَةُ. واللاّمَةُ: أمْرٌ تُلامُ عَلَيْه.

وتَلَوَّمْتُ نَفْسي: اسْتَزَدْتُها.

ولامَني فالْتَمْتُ: أي قَبِلْتُ.

واسْتَلامَ إلَيَّ: أي صَنَعَ ما يَنْبَغِي أنْ ألُوْمَه. والمُسْتَلِيْمُ: المُسْتَوْجِبُ لِلَّوْمِ.

ولُمْتُه وأَلَمْتُه. وقَوْلُ أكْثَمَ (١٦): «رُبَّ لائمٍ مُلِيْم» أي اللَّوْمُ على مَنْ يَلُوْمُ المُمْسِكَ لِمَالِه.

ويُقالُ في المَلُوْمِ: مَلِيْمٌ.

واللَّوّامَةُ: النَّفْسُ الكَذُوْبُ.

واللاّمُ: القُرْبُ. والحَرْفُ أيضاً. وشَخْصُ الإِنْسَانِ-غَيْرُ مَهْمُوزٍ-. والظِّلُّ.

واللُّوْمَةُ: الحاجَةُ. ومنه التَّلَوُّمُ: وهو انْتِظَارُ قَضَاءِ اللُّوْمَةِ.

واللُّوْمَةُ: جَمِيْعُ أدَاةِ الفَدّانِ.


(١٤) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:١٥٦ ومجمع الأمثال:٢/ ١٢٤ بنصَّيْن أحدهما: «لولا الوئام هلك اللئام» والآخر: «لولا الوئام هلك الأنام».
(١٥) من قوله: (ورجل لؤمة يحكي) إلى قوله هنا: (اللوم الملامة) سقط من ك.
(١٦) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:١٩١ ومجمع الأمثال:١/ ٣١٠ واللسان والتاج.

<<  <  ج: ص:  >  >>