للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعُوْدُ أَلُوَّةٍ: أجْوَدُ ما يُتَبَخَّرُ به؛ وأُلُوَّةٌ: لُغَةٌ؛ وَلِيَّةٌ ولُوَّةٌ، وأَلاوِيَةٌ (٢٥) [/٣٤٧ أ]: جَمْعُ أَلُوَّةٍ،

و ١٦ - في الحَدِيْثِ (٢٦): «مَجَامِرُهم الأَلُوَّةُ» و «الأَلِيَّةُ» و «الأَلْوَةُ» و «الأُلْوَةُ».

والأَلِيَّةُ: اليَمِيْنُ، والأَلْيَةُ: مِثلُها. وآلَيْتُ إيْلاءً وائْتَلَيْتُ ائْتِلاءً، وتَأَلّى تَأَلِّياً، وهو بَرُّ المُوْتَلى. والإِيْلاءُ: أنْ يَحْلِفَ الرَّجُلُ باللَّهِ لا يَقْرَب امْرَأَتَه أرْبَعَةَ أشْهُرٍ.

وأَلَيْتُ عن حاجَتي وأَلَّيْتُ: أي تَمَكَّثْتُ عنها حَتّى تكادَ تَفُوْتُ.

وأَلَّيْتُ تَأْلِيَةً: أَبْطَأْتُ؛ مِثْلُ أَلَوْتُ.

والمُؤْتَلِي: المُطِيْقُ.

والمُوْلِي: المُعْوِزُ.

وما أَلَوْتُ عن الجَهْدِ في حاجَتِك (٢٧). وما أَلَوْتُ نُصْحاً. ومنه الإِلِيُّ والأُلِيُّ (٢٨) والأُلُوُّ، ولا يَأْلُو أُلِيّاً ولا يَأْتَلي.

ولا آلُوْ كَذا: أي لا أسْتَطِيْعُه. ومَثَلٌ: «فَلا تَأْلُ أنْ تَتَوَدَّدَ إلى النَّاسِ».

وفي الدُّعَاء عليه (٢٩): «لا دَرَيْتَ ولا ائْتَلَيْتَ».

وآلَى الرَّجُلُ: إذا تَمَكَّثَ في الأَمْرِ.

وآلَ عليه: أشْبَل وعَطَفَ.

والأَلُّ: الطَّرْدُ، أَلَّه يَؤُلُّه.

والإِلُّ: الرُّبُوْبِيَّةُ. وقُرْبى الرَّحِمِ. والأصْلُ الجَيِّدُ. والمَعْدِنُ. وجَمْعُ إلِّ القَرَابَةِ: أُلُوْلٌ، وهي الأَلالُ أيضاً، وتَأَلَّلْتُ إليه: أي تَوَسَّلْتُ.


(٢٥) ضُبطت هذه الكلمة في الأصلين بتشديد الياء، والتّخفيف من التّهذيب والفائق واللسان والقاموس.
(٢٦) ورد في غريب أبي عبيد:١/ ٥٤ والتّهذيب والفائق:٣/ ٣٣٣ واللسان.
(٢٧) سقطت جملة (وما ألوت عن الجهد في حاجتك) من ك.
(٢٨) سقطت كلمة (والأُليّ) من ك.
(٢٩) ورد الدعاء في التّهذيب والصحاح واللسان والقاموس. وهو مَثَلٌ في مجمع الأمثال:٢/ ١٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>