للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واسْتَوْلى على الشَّيْءِ: صارَ في يَدِه.

والوَلْيُ: القُرْبُ. وأَوْلَيْتُ أنْ أفْعَلَ كذا: أي دَنَوْتُ أنْ أفْعَلَه، وأَقْرَبْتُ:

مِثْلُه.

وأَوْلَى له: أي قارَبَ الهَلاكَ والمَكْرُوهَ؛ وهو وَعِيْدٌ. ويكونُ بمَعْنى اسْمٍ للتَّفْضِيْلِ: أي أدْنى لكَ وأقْرَبُ؛ من الوَلْيِ أيضاً، ومنه قَوْلُهم: شَطَّ وَلْيُ النَّوى (٦٨).

والوَلْيُ: القَصْدُ، ومنه قيل للقَرَابَةِ: الوَلاءُ والوَلايَةُ (٦٩).

وهُمْ وَالِيَتُنا: أي جِيْرَانُنا الذين يَلُوْنَنا.

والوَيْلُ: حُلُوْلُ الشَّرِّ.

والوَيْلَةُ: الفَضِيْحَةُ والبَلِيَّةُ، والجَمِيْعُ الوَيْلاتُ. ووَيَّلْتُ فلاناً: أكْثَرْت له من ذِكْرِ الوَيْلِ. وهما يَتَوَايَلانِ. ووَيْلٌ وائلٌ: كقَوْلِهِم شُغْلٌ شاغِلٌ، ويُنْصَبُ.

وقيل: الوَيْلُ بابٌ من أبْوَابِ جَهَنَّمَ.

وتَوَيَّلَ فلانٌ: قال يا وَيْلاه. ووَلْوَلَتِ المرْأةُ: قالتْ يا وَيْلَها، وتَوَلْوَلَتْ:

مِثْلُه.

وقيل: الوَلْوَلُ ذَكَرُ الهامِ، وسُمِّيَ بذلك لأنَّه يُوَلْوِلُ أبَداً.

وكانَ يُقال لسَيْف عَتّاب بنِ أَسِيْدٍ: وَلْوَلٌ.

والوَأْلُ: المَلْجَأُ، وكذلك المَوْئِلُ. ووَأَلْتُ إليه: لَجَأْتُ؛ أَئِلُ. والوَائلُ:

اللاّجي. وائْتَأَلْتُ على فلانٍ: أي اعْتَمَدْتُ عليه.

والمُسْتَوْئِلُ من الحُمُرِ: الذي يَلْتَجِئُ إلى حِرْزٍ (٧٠)، وكذلك اسْتَوْلَى.

وذَهَبَ وَأْلي إلى كذا: أي وَهْمِي.

والوَأْلَةُ: أبْعَارُ الغَنَمِ قد اخْتَلَطَتْ بأبْوَالِها في مَرَابِضِها. والمُوْئِلُ: المَكَانُ الكَثِيْرُ الوَأْلَةِ [/٣٤٨ أ]. وأَوْأَلَ المَكَانُ.


(٦٨) لعل المؤلف يشير إلى قول الكميت الوارد في مجموع شعره:٢/ ١٢٥، ونص البيت فيه: وشطَّ وَلْيُ النوى انَّ النوى قذفٌ تَيّاحة غربة بالدار أحيانا.
(٦٩) في ك: قيل للقرابة لاء والولاية.
(٧٠) في الأصلين: إلى حِرْنٍ، وهو تصحيف، ولعلَّ الصواب ما أثبتنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>