للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأَبَوْتُ الصَّبِيَّ إبَاوَةً حَسَنَةً، واسْتَأْبِ أباً غَيْرَ أَبِيْكَ، وتَأَبَّ. ويقولونَ: هذا أَباً (٣٥) -مِثْلُ قَفاً-. ويقولونَ: وأَبِكَ: في مَعْنى وأَبِيْكَ. وبِأَبَا وأُمّا: أي بأبي وأُمّي، ويا بِأَبَا أنْتَ.

والأَبُ -في لُغَةٍ-: الزَّوْجُ.

ويقولونَ: لا بَاكَ: في مَعْنى لا أَبَا لَكَ؛ يَحْذِفُوْنَ الأَلِفَ.

والأُبِّيَّةُ (٣٦): الكِبْرُ والعَظَمَةُ.

والأَبَاءَةُ: الأَجَمَةُ. والأَبَاءُ: القَصَبُ.

والأَبُّ: الكَلَأُ-بوَزْنِ فَعْلٍ-.

والإِبَةُ: الخِزْيُ. والمُؤْبِيَاتُ (٣٧): المُخْزِيَاتُ.

وطَلَبْتُ الشَّيْءَ وائْتَبَبْتُه: أي الْتَمَسْتُه وقَصَدْتُه. وأَبَبْتُ أَبَّ الشَّيْءِ:

قَصَدْتُ قَصْدَه، وتَأَبَّبْتُ أَبَّتَه وأَبَابَتَه: بمَعْنَاه.

وأَخَذْتُ للأمْرِ إبَابَتَه: أي أُهْبَتَه وعَتَادَه.

وتقول العَرَبُ (٣٨) [للظِّبَاءِ] (٣٩): «إذا وَرَدَتِ الماءَ فلا عَبَاب، وإذا لم تَرِدْ فلا أَبَاب» أي لا تَئِبَّ لطَلَبِه ولا تَهَيَّأُ.

وائْتَبَّ فلانٌ إلى فلانٍ: اشْتَاقَ إليه، وأَبَبْتُ إليه إبَابَةً.

ووَجَدْتُ القَوْمَ على إبَّةٍ: أي اسْتَتَبَّ لهم أمْرُهم.

وأتَانَا في إبّانِ كذا: أي حِيْنِه وزَمَانِه.

وتَأَبَّبْتُ به: أي تَبَجَّحْتُ وتَعَجَّبْتُ.


(٣٥) من قوله: (وأبوت الصبي) إلى قوله هنا: (هذا أباً) سقط من ك.
(٣٦) في الأصل: الأَبِيَّة (بفتح الهمزة وتخفيف الباء)، وفي ك: الأبِيَّة (بفتح الهمزة وتشديد الباء)، وقد أثبتنا ما نُصَّ عليه في القاموس.
(٣٧) كذا في الأصلين، وهي (المُوْئبات) في القاموس.
(٣٨) قول العرب هذا مَثَلٌ، وقد ورد بألفاظ مختلفة في التّهذيب والمقاييس ومجمع الأمثال:٢/ ١٩٥ واللسان والتاج.
(٣٩) زيادة من المصادر المتقدّمة يقتضيها السياق.

<<  <  ج: ص:  >  >>