والمَرْبَعُ: المَنْزِلُ في الرَّبيع خاصَّةً. وتَرَبَّعَ: أقَامَ رَبيعاً.
والرَّبِيْعُ: النَّهْرُ الصَّغيرُ؛ وجَمْعُه: أرْبِعاءُ. والكَلَأُ أيضاً، ويُجْمَعُ حينئذٍ:
أرْبَعَة.
واسْتَرْبَعَ الغُبَارُ: سَطَعَ.
وهو جَلْدٌ مُسْتَرْبعٌ: أي صَبُوْرٌ مُطِيْقٌ للشَّيْء قائمٌ به.
وهو مُرْبعٌ: أي كَثيرُ النِّكاح.
وإِنَّكَ لَتُرْبعُ عَلَيَّ: إِذا سَأَلَ ثمَّ ذَهَبَ ثمَّ عَادَ.
وارْتَبَعَ ارْتِبَاعاً ورِبْعَةً: سَمِنَ من الرَّبيع.
وأرْبَعَ إبله: رَعَاها في الرَّبيع. وأوْرَدَها الماءَ رِبْعاً أيضاً. والرِّبْعُ: أن تَحْبِسَ الابِلَ ثلاثة أيّامٍ ثم تُوْرِدَها الرابعَ. وإِذا أُرْسِلَتِ الابلُ فَتَرِدُ الماءَ كلَّما شَاءتْ بلا وَقْتٍ فهو الإِرْبَاعُ ايضاً، يقال: ترَكتها هَملاً مُرْبَعاً.
وأرْبَعَ: وُلدَ له في شَبابِه. ووَلَدهُ رِبْعِيُّون.
وكانوا ثلاثةً فأرْبَعُوا: أي صارُوا أرْبَعَةً، هذا من غيرِ أنْ تقولَ: رَبَعْتُ.
وناقَةٌ مُرْبِعٌ: لها رُبَعٌ. وإذا لَقِحَتْ في أوَّلِ الرَّبيع أيضاً. وكذلك المِرْباعُ التي تُبَكِّرُ بالحَمْل. وجَمْعُ الرُّبَعِ -وهو ما نُتِجَ في الرَّبيع - الرِّبَاعُ.
ويُقال: «ما لَهُ هُبَعٌ ولا رُبَعٌ (٩٥)».
والمِرْبَاعُ: المكان الباكِرُ بالنَّبات.
والمِرْبَعُ والمِرْباع: واحِدُ مَرَابِيْع النُّجُوم؛ وهي التي يرزُقُ الله المَطَرَ في وَقْت أنْوائها.
والرُّبُعُ: المَطَرُ لا يَهْبِط منه سَيْلٌ. وهو جَمْعُ الرَّبيع. وقد يُسَمَّى الوَسْمِيُّ رَبيعاً أيضاً.
(٩٥) هذا القول أو المثل في الصحاح والأساس واللسان والتاج.