للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فما رَأَيْتُ بها عائرةَ عَيْنٍ: أي ما يَحْجُبُ العَيْنَ عن النَّظَرِ الى غيرِه.

وسَهْمٌ عائرٌ: لا يُدْرى من أيْنَ يأتي.

وفي المَثَلِ (١٨): «قَبْلَ عَيْرٍ وما جَرى».

وما أدْري أيُّ الجَرَادِ عَارَه: أيْ أيُّ النّاسِ ذَهَبَ به.

واني لأراكَ عُرْتَهُ وعِرْتَه: أي أَخَذْتَه وأتْلَفْتَه، ومنه المَثَلُ (١٩): «عَيْرٌ عَارَه وَتدُه» أي أَهْلَكَه.

وأعَارَتِ الدَّابَّةُ حافِرَها: قَلَبَتْه، ومنه: الاسْتِعارةُ والعَارَةُ [و] (٢٠) العارِيَّةُ.

وتَعَوَّرْتُ الشَّيْءَ: اسْتَعَرْتَه، ويُقال: الزَّمَانُ يَسْتَعِيرُه ثِيَابَه (٢١): إذا كَبِرَ وخَشِيَ المَوْتَ.

والمُسْتَعَارُ: المُتَدَاوَلُ.

وفَرَسٌ مُعَارٌ: سَمِيْنٌ.

وعَوَّرْتُ عنه: كذَّبْتَ عنه.

وعَوَّرْتُ الرَّكِيَّةَ (٢٢): كَبَسْتَها. ورَكِيَّةٌ عُوْرَانٌ: مُتَهَدِّمَةٌ، ويُقال في الجَمْع أيضاً: عُوْرَانٌ.

وعاوَرْتُ الشَّمْسَ: راقَبْتَها.

والإِعَارَةُ: اعْتِسَارُ الفَحْل للنّاقَةِ (٢٣).


(١٨) أمثال أبي عبيد:٢٠٥ ومجمع الأمثال:٢/ ٤٢ وبعض المعجمات.
(١٩) أمثال أبي عبيد:٣٣٣ ومجمع الأمثال:١/ ٤٧٤.
(٢٠) زيادة من ك.
(٢١) وردت «ثياب» بهذا النص في كل المعجمات الا الأساس فقد جاء فيه «شبابي» ولعله تصحيف «ثيابي».
(٢٢) من قوله «وخشي الموت» قبل أربعة سطور الى قوله: «الركية» سقط من ك.
(٢٣) وفي التكملة والتاج: «اعتسار الفحل الناقة».

<<  <  ج: ص:  >  >>