للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في الشوق إِليه والحنين وقد أحسن من قال:

وأفرحُ ما يكونُ الشوقُ يوماً ... إِذا دنتِ الدّيارُ من الديار

لطيفَة: السعادة والشقاوة بيد الله فموسى بن عمران ربّاه فرعون فكان مؤمناً، وموسى السامري ربّاه جبريل وكان كافراً، فلم تنفع تربية الأمين لموسى السامري، ولم تضر تربية اللعين لموسى الكليم عليه السلام، وقد أنشد بعضهم في هذا المعنى:

إِذا المرءُ لم يُخْلَقْ سعيداً من الأزَل ... فقدْ خابَ من ربَّى وخابَ المُؤمَّلُ

فموسى الّذي ربّاهُ جبريلُ كافرٌ ... وموسًى الذي ربّاه فِرْعونُ مُرْسَل

<<  <  ج: ص:  >  >>