للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن فضل الله تعالى أنه لم يحرم عباده الخير والفضل فقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن من قالها إذا أصبح مرة واحدة كان له الفضل الآتي:

١٧ - عن أبي عياش أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَن قال إذا أصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، كانت له عدل رقبة من ولد إسماعيل، وكتب له عشر حسنات، وحُطّ عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي، وإن قالها إذا أمسى كان له مثل ذلك حتى يصبح)) (١).

١٨ - وعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء ثم يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء)) (٢).

١٩ - وعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أيضاً قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم الله أكبر الله أكبر، ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله. قال أشهد أن لا إله إلا الله. ثم قال أشهد أن محمداً


(١) أخرجه أبو داود في كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، برقم ٥٠٧٧، وابن ماجه في كتاب الدعاء، باب ما يدعو به الرجل إذا أصبح وإذا أمسى، برقم ٣٨٦٧، وأحمد، ٤/ ٦٠، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، ١/ ٢٧٠، وصحيح أبي داود، ٣/ ٩٥٧، وصحيح ابن ماجه، ٢/ ٣٣١.
(٢) أخرجه مسلم في كتاب الطهارة، باب الذكر المستحب عقب الوضوء، برقم ٢٣٤، وأبو داود في كتاب الطهارة، باب ما يقول الرجل إذا توضأ، برقم ١٦٩، ١٧٠، والترمذي في الطهارة، باب ما بعد الوضوء، برقم ٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>