للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول الله. قال أشهد أن محمداً رسول الله. ثم قال حي على الصلاة. قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. ثم قال حي على الفلاح. قال لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال الله أكبر الله أكبر. قال الله أكبر الله أكبر، ثم قال لا إله إلا الله. قال: لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة)) (١).

٢٠ - وعن عتبان بن مالك - رضي الله عنه - يرفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -: (( .. فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله)) (٢).

٢١ - وعن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((من قال حين يسمع المؤذن: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله. رضيت بالله رباً، وبمحمد رسولاً، وبالإسلام ديناً غفر له ذنبه)) (٣).

٢٢ - وعن عبد الله بن بريدة الأسلمي عن أبيه قال سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلاً يدعو وهو يقول: ((اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد، الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد) فقال: ((والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا دُعيَ به


(١) أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه ثم يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم يسأل الله له الوسيلة، برقم ٣٨٥،وأبو داود في الصلاة، باب ما يقول إذا سمع المؤذن، برقم ٥٢٧،والنسائي في عمل اليوم والليلة، برقم ٤٠.
(٢) أخرجه البخاري في كتاب الصلاة، باب المساجد في البيوت، برقم ٤٢٥، ومسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب الرخصة في التخلف عن الجماعة لعذر، برقم ٣٣/ ٢٦٣.
(٣) أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه ثم يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم يسأل الله له الوسيلة، برقم ٣٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>