ألا قل لعمرو والوليد ومطعم ... ألا ليت حظى من حياطتكم بكر من الخور حبحاب كثير رغاؤه ... يرش على الساقين من بوله قطر تخلف خلف الورد ليس بلا حق ... إذا ما علا الفيفاء قيل له وبر أرى أخوينا من أبينا وأمنا ... إذا سئلا قالا إلى غيرنا الأمر بلى لهما أمر ولكن تجرجما ... كما جرجمت من رأس ذى علق صخر أخص خصوصا عبد شمس ونوفلا ... هما نبذانا مثل ما ينبذ الجمر هما أغمزا للقوم فى أخويهما ... فقد أصبحا منهم أكفهما صفر هما أشركا فى المجد من لا أبا له ... من الناس إلا أن يرس له ذكر وتيم ومخزوم وزهرة منهم ... وكانوا لنا مولى إذا بغى النصر فو الله لا تنفك منا عداوة ... ولا منهم ما كان من نسلنا شفر فقد أسفهت أحلامهم وعقولهم ... وكانوا كجفر بئس ما صنعت جفر انظر: السيرة (١/ ٢١٩- ٢٢٠) . (١) انظر: السيرة (١/ ٢٢٠) . (٢) سرها وصميمها: أى خالصها وكريمها. (٣) غثها وسمينها: الغث اللحم الضعيف، والسمين الماقبل أو العكس. طاشت حلومها: أى ذهبت عقولها.