للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العير «١» والنّزوان. وأنشد:

إنّ ابن جفنة من بقيّة معشر «٢»

أبيات حسان، وقد أحسن فيها كلّ الاحسان، إلى آخر الدّستان «٣» .

وقد جمعت بين الملح والأشنان «٤» ، ووفّقت لما انتهيت إلى هذا المكان.

شكر الله سعيه، وحيّا وجهه، وسقى ربعه، وطيّب ذكره [١] ، ورفع قدره، وتولّى عني شكره:

وإنّي وإن فارقت نجدا وأهله ... لمحترق الأحشاء شوقا إلى نجد

(طويل)

أروح على وجد وأغدو على [٢] وجد ... وأعشق أخلاقا خلقن من المجد

وإن تجمع الأيام بيني وبينه، ثمّ لم يسمح خاطري بما أردته بعده والسلام.

ولرأيه التوفيق والعلوّ والسّداد والصواب والرشاد، وكلّ ما ذكره في هذا الباب البلغاء والشعراء والخطباء والكتّاب. وهذا صحيح على القياس، وإن لم يكن


[١]- في ل ٢ وب ٢: نشره.
[٢]- في ب ٣: إلى.

<<  <  ج: ص:  >  >>