للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لم يكن مثله في كرم المناسب وشرف المناصب، فما [١] هو إلّا حجّة للنّواصب. وقد سعدت بضيافته رمضان سنة سبع وأربعين [وأربعمئة] «١» [٢] ، فرأيت من [٣] دسته المطروح، وزنده المقدوح نعيما وملكا كبيرا، وخيرا وخيرا «٢» ، وفضلا كثيرا. كما قلت في قصيدتي [٤] التي أوردت بعضا منها:

أتاك الصّيام فعاشرته ... بقلب تقيّ وعرض نقي

(متقارب)

وأوجبت للقوم هشم الثّريد ... على شرط منصبك الهاشمي

فعيّذ إذا [٥] الأفق في الغرب بثّ ... سنا من جليّ به منجلي

ولو لم تسدّ مكان النّبيّ ... لأصبح رتما مكان النبي «٣»

/


[١]- في ب ٢: كما.
[٢]- اضافة في ب ٢ وب ١.
[٣]- في ل ٢ وف ١ وب ٢: في.
[٤]- في ف ٢ وح: قصيدة. وفي ب ٢: القصيدة.
[٥]- في ف ٢: إذ.

<<  <  ج: ص:  >  >>