للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله:

أليس عجيبا أنّ مثلي خاضع ... لمثلك والأملاك حولي [١] خضّع؟

(طويل)

وأنّك تعصيني [٢] وتملك طاعتي ... وأملاك هذا الدّهر لي منك أطوع

وبي نخوة عند الملوك وعزّة ... على أنّني أخشى لديك وأخشع

ولولا الهوى ما قادني لك قائد ... ولكنّه (ما شاء بالحرّ) [٣] يصنع

وقوله:

يا أضعف العالمين وصلا ... وأشغف الناس بالفراق

(مخلع البسيط)

ومن غرامي به شديد ... ليس يداوى بألف راق

[ومن لحاني على هواه ... أهل خراسان والعراق] [٤]

إن كان لا بدّ من فراق ... فعن وداع وعن عناق

وزورة ترغم الأعادي ... وخلوة حلوة المذاق

وقوله:

بينا [٥] نرجّي إيابا من أحبّتنا ... ونستعدّ [٦] لأن نلقاهم زمرا

(بسيط)


[١]- في ب ١: حولك.
[٢]- في ل ٢: نعتصيني.
[٣]- في ل ٢: بالحر ما شاء.
[٤]- اضافة في ب ٣ ول ١.
[٥]- كذا في ل ٢، وفي س: بتنا.
[٦]- في ب ١: ونستمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>