للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذ قام ناعيهم فينا فصبّحنا ... من نعيهم بدواه تكسف القمرا

يا حسرة إذ رجونا الالتقاء غدا [١] ... والموت [٢] مستدرج يمشي لنا الخمرا «١»

وله [أيضا] [٣] :

ما لي وللعلّة لازمتها ... ولازمتني كلزوم الغريم؟

(سريع)

كأنّها عافت لئام الورى ... ثمّ اصطفت كلّ صفيّ كريم

قال الأديب يعقوب [بن أحمد] [٤] النّيسابوريّ، واللفظ من هاهنا له: ما أحسن ما اعتذر للعلّة عن [٥] جناياتها [٦] عليه، وإساءتها إليه بلفظ يتضمّن امتداح أصله، وشرف عرفه. والمعنى الذي أشار إليه كما قال المتنبّي في قصيدة له:

ومنازل الحمّى الجسوم فقل لنا: ... ما عذرها في تركها خيراتها؟ «٢»


[١]- في ف ١ ول ١: لتقاعد.
[٢]- في ل ٢ وب ٢: والموت، والقطع الثلاث السابقة ساقطة من ف ٢ وبا وح وف ٣.
[٣]- اضافة في ف ٢ وبا وح.
[٤]- اضافة في ف كلها وبا وح وب ٢ وب ١.
[٥]- في ف ٢ وبا وح وف ٣ وب ٢: من.
[٦]- في با وب ٢: جنايتها.

<<  <  ج: ص:  >  >>