للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأهوى لوجه الأرض لثما وقد بدا ... له يوم بؤس كالح الوجه قاطبه

وقام على ساقيه يخدم ساقيا ... وذلك أعلى ما اقتضته مراتبه

فلم يره [١] السلطان أهلا لعتبه ... وقد كان حقا في الهدى «١» لو يعاتبه

ومنّ عليه بالحياة تكرّما ... عشيّة أظفار المنون تناشبه

وقلّده ملك الممالك فانثنى [٢] ... وقد قضيت من كلّ شيء مآربه

فإن شكر النّعمى فذلك حقّه ... وإلا فقد أثنت عليه حقائبه «٢»

/أحاسده، مهلا، فهذي سيوفه [٣] ... وهاتيك يوم المكرمات مواهبه

وإن [٤] كنت في ريب [٥] فدونك [٦] فاعتبر [٧] ... فها هو نهج الحقّ يهديك لاحبه «٣»

إذا ما ملوك الأرض عدّوا [٨] فإنّما ... لكم كاهل المجد الأشمّ وغاربه

وأنشدني لنفسه أيضا:


[١] . في ل ٢: بن.
[٢] . في ل ٢: فانتهى.
[٣] . في ل ٢: سيعرفه.
[٤] . في ب ٣: فإن.
[٥] . في ب ٣: ذنب.
[٦] . في ل ٢: قدورنا.
[٧] . في ب ٣: فاغتفر.
[٨] . في ب ٣: عدودها.

<<  <  ج: ص:  >  >>