للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

توقّ مصارع الغفلات واحذر ... فليست زينة الدّنيا بزينه

(وافر)

وقصرك [١] عن هواك فكلّ نفس ... غداة غد بما كسبت رهينه «١» [٢]

هي الدّنيا تموج كما تراها ... بمن فيها فشأنك والسّفينه

قلت: ولهذا الفاضل شغف ببنات خاطري [٣] ، ولا يزال يخطبها إليّ، وأنا أعضلها «٢» وعزّ عليّ إذ ليس ذلك العضل، مما [٤] يجيزه الفضل.

ولكنّي [٥] مع ثقتي ببخت «٣» القباح أصونه عن [٦] [أن] [٧] أزفّ [٨] إليه غير الملاح، والملح على فراسخ من كلامي، وغرضي [٩] فيما أحوكه [١٠] مكثب للرّامي. وكان، أدام الله عزّه، كتب إليّ في هذا المعنى نونية، اعتقدت «٤» لها صبابة مجنونيّة ومطلعها:


[١] . في را وح: وأقصر. في ف ٢ وف ٣: واقصر.
[٢] . ورد البيت في ف ٢ بعد الذي يليه.
[٣] . في با وح: خواطري.
[٤] . في س: بما. ولعلها كما ذكرنا.
[٥] . في را: ولكن.
[٦] . في با: من.
[٧] . إضافة في ل ٢ وب ٣ وف ٣ وب ٢.
[٨] . كذا في ف ٣ وبا وح وف ٢. وفي ف ١ وب ٢: أزق. وفي س: أرقى.
[٩] . في را وبا وح: وغرضه.
[١٠] . في ف ٢: أحوك والمكثب: القريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>