للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قد كنت تولع [١] بالبديع وشعره ... فارجع فقدوا فى بديع زماني [٢]

أين [٣] البديع من الظريف [٤] الفاضل [اب ... ن الفاضل] [٥] الفرد البديع [٦] الثاني؟

ومنها، وقد ختم بهذه الأبيات:

سلسل خطوطك ما غدا متسلسلا ... شاطي (الجمام الزّرق) [٧] بالأغصان [٨]

واسجع بشعرك ما شدا متصلصلا ... شادي الحمام الورق في الغيطان [٩]

قلت: الترصيع صنعة يتعاطاها كفاة البلغاء في النثر. فأمّا [١٠] في النظم فهو أبعد مراما من أن يسمو إليه ناظر، ويرفرف [١١] عليه خاطر. وكثيرا ما يتّفق لي [١٢] أمثالها في أثناء قصائدي ومقطعّاتي، مثل قولي في مدحة نظامية:

وافرح فما يلقى لسدّك هادم ... وامرح فما يلفى لحدّك ثالم

(كامل)


[١] . في ب ٣: مولع.
[٢] . في س: زمان. ولعلها كما ذكرنا.
[٣] . في ب ١: إن. وفي ب ٣: ابن.
[٤] . في ل ٢: الطرف.
[٥] . إضافة في ف كلها ورا وح وبا ول كلها وب كلها.
[٦] . في با وح ول ٢ وب ٣: العديم.
[٧] . في ل ٢: الحمام الورق.
[٨] . في با وح: في الغيطان.
[٩] . في س: الأغصان. ولعلها كما ذكرنا.
[١٠] . في ح: أما.
[١١] . في ف ٢ ورا وبا وح ول ٢: أو يرفرف.
[١٢] . في ف ٢ ورا: إلي.

<<  <  ج: ص:  >  >>