للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

/

فإذا سخوت فإن سيبك عارض ... وإذا سطوت [١] فإنّ سيفك عارم

فلذاك تخشى من قناك مطاعن ... وكذاك [٢] تغشى من قراك مطاعم

وأنشدني لنفسه في معنى لم يسبق إليه:

لا تعلونّ على السلطان طائفة ... وبعد ذاك لتفعل كلّ ما فعلت

(بسيط)

لا تحرق النار إلا كلّ نابتة [٣] ... لأنها نازعتها في العلا فعلت

ومن غزلياته التي يتغنى بها قوله:

هواك على مرّ الجديدين لا ببلى ... وأنت على مرّ التعتّب [٤] مستحلى

(طويل)

ومثلك يا من ليس يوجد مثله ... وإن كان يقلي حبة القلب لا يقلى

وفاؤك فيها سورة أبدا تتلى ... وحبّك [٥] فيها صورة أبدا تجلى

فما ساحت الأنهار ودّك لا يسلى ... وما فاحت الأزهار عهدك لا يبلى

[قلت: قد وفق طبعه في نقل الفارسية إلى العربية، توفيقا زوى [٦]


[١] . في ف ٢: سخوت.
[٢] . في را: ولذلك. البيت ساقط من ب ٣ ول ٢.
[٣] . في ب ٣: نائبة.
[٤] . في ب ٢: التعنت.
[٤] . لعلها حسنك.
[٦] . في ب ٣ وب ٢: أذرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>