أمن آل مية رائح أو مغتدي ... عجلان ذا زاد وغير مزود والتي أورد فيها عن "المتجردة" زوجة النعمان أبياتًا جريئة في الوصف منها: والبطن ذو عكن لطيف طيه ... والأتب تنفجه بثدي مقعد ومنها: سقط النصيف ولم ترد إسقاطه ... فتناولته واتقتنا باليد ويقال: إن المنخل اليشكري قد اتخذ من هذه القصيدة وسيلة لإيغار صدر النعمان على النابغة، أو أن أعداءه لفقوا شعرًا عن لسانه فيه ما يغضبه إلا أن هذا ظل يرسل شعره في الاعتذار إليه والتبرؤ مما وصم به حتى عفا عنه، ومن قوله في الاعتذار إليه: أتاني أبيت اللعن أنك لمتني ... وتلك التي تستك منها المسامع مقالة, إن قد قلت: سوف أناله ... وذلك من تلقاء مثلك رائع لعمري وما عمري علي بهين ... لقد نطقت بطلًا علي الأقارع ومنها قوله: فإنك كالليل الذي هو مدركي ... وإن خلت أن المنتأى عنك واسع ٢ د. جواد علي: ٤/ ٩٥.