٢ أقيموا بني أمي صدور مطيكم ... فإني إلى قوم سواكم لأميل فقد حُمَّت الحاجات والليل مقمر ... وشُدَّت لطيات مطايا وأَرْحل وفي الأرض منأى للكريم عن الأذى ... وفيها لمن خاف القِلى متعزل لعمرك ما في الأرض ضيق على امرئ ... سرى راغبًا أو راهبًا وهو يعقل ولي دونكم أهلونَ سيد عملس ... وأرقط زهلول وعرفاء جيئل هم الأهل لا مستودع السر ذائع ... لديهم ولا الجاني بما جر يخذل وكل أبي باسل غير أنني ... إذا عرضت أولى الطرائد أبسل وإن مدت الأيدي إلى الزاد لم أكن ... بأعجلهم إذ أجشع القوم أعجل وما ذاك إلا بسطة عن تفضل ... عليهم وكان الأفضل المتفضل أديم مطال الجوع حتى أميته ... وأضرب عنه الذكر صفحًا فأذهل وأستف ترب الأرض كيلا يرى له ... علي من الطول امرؤ متطول