فكان الشيخ "رفاعة" من المجددين في الشعر على هذا النمط.
وكان صاحب الفضل في إضافة هذا اللون من الشعر الذي يمثل الحياة المصرية من بعض وجوهها.
لقد غرس "رفاعة" في الشعر الحديث هذا الغرض الذي كان نواة للأناشيد القومية التي تودع كل معاني الحماسة، والغيرة على الوطن والتي هي رمز لكفاح الدولة.
وكان من تجديد الأزهريين في الشعر الحديث أيضا ما اقتدر عليه المرحوم "السيد عبد الله نديم"، من إخضاع الزجل لمعاني الشعر الرفيعة، وإيداعه خيالاته الرائعة، وألوان الأدب في شتى صورها -واستخدامه الزجل في توجيه الشعب، وتقويم الأمة ودعوتها للنهوض سياسيا، وخلقيا واجتماعيا.