فهذا بيان لأثر الأزهر في النهضة الأدبية الحديثة، وعلى رغم الجهد الموفور الذي بذلته والبحث المضني الذي اضطلعت به أعد عملي هذا الذي أرضيت به ضميري، وأبنت به عن وفائي لمعهدي محاولة إن لم تبلغ الكمال، فقد قاربته وإن لم توف على التمام فقد شارفته، وحسب هذه البراعة أنها خطت في هذا البحث أول مكتوب، ونقشت في صفحته أول بيان.
ولعل من اليمن أن يكون فراغي من الحديث عن فضل الأزهر في مثل اليوم الذي تم فيه إنشاء الأزهر في التاسخ من شهر رمضان المبارك، فعسى أن يكون ذلك بشير خير، ويمن وفأل بركة وإسعاد.
وأسأل الله أن يجعل فضل الأزهر على العلم والأدب موصولا، وأن يظل أبناؤه للدين والأدب العربي أعضادا، وحماة يفيئون إلى رعاية الله.