للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مصر حواضر الأدب في أزهى عصورها عن أساتذة من الأزهر، فانتفعوا بعلمهم واسترشدوا بنقدهم وتملأوا من روايتهم، ونزعوا منزعهم، وجروا مجراهم في تفهم الشعرا، واكتناه اللغة والتفطن لمواطن البلاغة، وتيسر لهم بهؤلاء الأساتذة ضروب من التوجيه وألوان من التشجيع، بل وجدوا منهم ما خلق من ملكاتهم الخصبة أسباب الخلود مما لا لولاه لظلوا مغمورين، وعاشوا غير مجلين.

وسنبين في هذا البحث كيف استمد هؤلاء من أساتذتهم الأزهريين حياتهم، وكيف نهلوا من فضلهم وعلوا.

<<  <  ج: ص:  >  >>