جارية خماسيين سود الشعور والحواجب وأهداب الاشفار، وعشرين ألف مدى للاهراء في كل سنة، ثم دخل «٣٤٢» أرض زريكران «٣٤٣» فصالحه ملكها على خمسين راسا وعشرة آلاف مدي للاهراء في كل سنة. ثم أتى أرض حمزين فأبى حمزين «٣٤٤» أن يصالحه، وافتتح حصنهم بعد ان حاصرهم فيه شهرا، وأحرق وأخرب ثم نجع بالصلح فكان صلحه على خمسمائة رأس يؤديها دفعة واحدة. ثم لا يكون عليه سبيل وعلى أن يحمل ثلاثين ألف مدى الى أهراء الباب في كل سنة. ثم أتى سندان فأفتتحها صلحا على مائة رأس يعطيه أياها صاحبها دفعة، ثم لا يكون عليه سبيل فيما يستقبل، وعلى أن يحمل في كل سنة الى أهراء الباب خمسة آلاف مدى.
ووظف على طبر سرانشاه عشرة آلاف مدى في كل سنة تحمل الى أهراء الباب ولم يوظف على فيلانشاه شيئا وذلك لحسن «٣٤٥» غنائه وجميل بلائه واحماده أمره ثم نزل مروان على قلعة اللكلز، وقد امتنع صاحبها من اداء شيء من الوظيفة، وخرج يريد صاحب الخزر فقتله راع بسهم رماه وهو لا يعرفه، فصالحه أهل اللكلز على عشرين ألف مدى تحمل الى الاهراء، وولى عليهم خشرما٣٤»
السلمي، وسار مروان الى قلعة صاحب شروان وهي تدعى خرش، وهي على البحر فاذعن بالطاعة والانحدار الى السهل وألزمهم عشرة آلاف مدي في كل سنة، وجعل على صاحب شروان أن يكون في المقدمة اذا بدأ المسلمون لحرب الخزر، ثم في الساقة اذا رجعوا، وعلى فيلانشاه أن يغزوا معهم فقط. وعلى طبر سرانشاه أن يكون في الساقة وفي المقدمة اذا انصرفوا، ثم سار مروان الى الدوادنية فأوقع بهم، ثم جاءه