للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثيابي] «٤٢١» وقال: ويحك على أي شيء أنت، قال: على الارض، قال:

أتعقل «٤٢٢» ، قال: نعم وأفيد، قال: ويحك انما أكلمك بكلام «٤٢٣» الناس، قال: وانما انما أجيبك جواب الناس، قال: أسلم أنت أم حرب، قال:

بل سلم، قال: فما هذه الحصون، قال «٤٢٤» : بنيناها للسفيه حتى يحضر الحليم، ثم تذاكرا الصلح فاصطلحا على مائة ألف درهم، يؤديها في كل سنة، فكان ما أخذ منهم، أول مال حمل الى المدينة من العراق. واشترط عليهم أن لا يبغوا المسلمين غائلة وأن يكونوا «٤٢٥» عيونا على أهل فارس وذلك في سنة اثنتي عشرة. وقال يحيى بن أدم: كان أهل الحيرة ستة آلاف رجل فالزم كل رجل أربعة عشر درهما وزن خمسة فبلغ ذلك أربعة وثمانين ألفا يكون ذلك وزن ستين ألفا، وكتب لهم خالد بذلك كتابا قد قرائة.

وكان خزيم بن أوس بن حارثة بن لام الطائي، قال للنبي صلى الله عليه [وسلم] «٤٢٦» ان فتح الله عليك الحيرة فاعطني ابنة بقيلة، فلما أراد خالد، صلح بن بقيلة ذكر له خريم ما كان سأله النبي عليه السلام وسأله الا يدخل ابنة بقيلة في صلحه وشهد له بشير بن سعد، ومحمد بن مسلمة الانصاريان فاستثناها في الصلح ودفعها «٤٢٧» الى خريم فاشتريت منه وقد صارت عجوزا

<<  <   >  >>