الاعلى الشاعر، ونفيس بن محمد بن زيد بن عبيد صاحب القصر عند الحرة، ونصير أبو موسى بن نصير صاحب المغرب، وهو مولى لبني أمية وأبو فروة «٤٢٩» عبد الرحمن بن الاسود وكان ابنه «٤٣٠» عبد الله بن أبي فروة من سراة «٤٣١» الموالى، والربيع، حاجب «٤٣٢» المنصور هو الربيع بن يونس ابن محمد بن أبي فروة، ويقال: انه لقب أبا فروة لفروة كانت «٤٣٣» عليه حين سبى. وبعض الرواة يرون ان خالد بن الوليد صالح [أهل]«٤٣٤» عين التمر، وكتب لهم كتابا، وهذا كله في خلافة أبي بكر [رحمه الله]«٤٣٥» .
فلما استخلف عمر بن الخطاب وجه أبا عبيدة الثقفي أبا المختار بن أبي عبيد في استخلف عمر بن الخطاب وجه أبا عبيدة الثقفي أبا المختار بن أبي عبيد في ألف، وكتب الى المثنى بن حارثة يأمره بتلقية والسمع والطاعة له، وبعث مع أبي عبيد سليط بن قيس الانصاري فلم يمر أبو عبيد بحي العرب الا رغبهم في الجهاد والغنيمة فصحبه خلق كثير ولقى جموعا للعجم فهزمهم فبعثت الفرس بذي الحاجب واسمه مردانشاه وكان أنو شروان لقبه بهمن تبركا به فلقي المسلمين في الموضع المعروف بقس الناطف وكان يوم اللقاء هو يوم الجسر، فأبلى المسلمون بلاء حسنا حتى استشهد أبو عبيدة وسليط