للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكتب عمر الى أبي موسى الاشعري وهو بالبصرة يأمره ان يكاتف عثمان بن أبي العاص ويعاونه فكان يغزو أرض فارس من البصرة ثم يعود اليها، وبعث عثمان بن أبي العاص، هرم بن حيان العبدي، ففتح قلعة يقال لها شبير، بعد حصار عنوة. وقلعة يقال لها الستوج عنوة، وأتي عثمان [أردشير] «٥٨٧» خرة من سابور ففتحها وأرضها بعد ان قاتله أهلها صلحا على اداء الجزية، والخراج، ونصح المسلمين.

وفتح عثمان بن أبي العاص، كازرون من سابور، والنوبنجان «٥٨٨» منها أيضا وغلب عليها واجتمع أبو موسى، وعثمان بن أبي العاص في آخر خلافة عمر ففتحا «٥٨٩» أرجان صلحا على الجزية، والخراج، وفتحا شيراز من أردشير خره على أن يكونوا ذمة يؤدون الخراج، الا من أحب منهم الجلاء ولا يقتلوا ولا يستعبدوا. وفتحا سينيز «٥٩٠» من أرض أردشير خره عنوة وترك أهلها عمارا للارض وفتح عثمان حصن جنابا بأمان. وأتي عثمان بن أبي العاص دار أبجرد «٥٩١» وكانت قيروان عملهم ودينهم وبها الهربذ فصالحه الهربذ على مال أعطاه أياه وعلى أن أهل دار أبجرد كلهم اسوة بمن «٥٩٢» فتحت بلاده من فسا «٥٩٣» فصالحه عظيمها على مثل صلح دار أبجرد.

<<  <   >  >>