وفاته، فرجع من المولتان الى الرور وبغرور، وكان قد فتحها ووجه الى البيلمان جيشا فلم يقاتلوه، وأعطوا الطاعة، وسالمه أهل سرشت «٧٤٠» وهي مغزى لاهل البصرة اليوم، وأهلها الميد الذين يقطعون في البحر. ثم أتى محمد الكيرج «٧٤١» فخرج اليه دوهر ملكها، فقاتله فأنهزم دوهر، ويقال:
ونزل أهل المدينة على حكم محمد وقتل وسبى. ومات الوليد ابن عبد الملك، وولى سليمان بن اعبد لملك، فاستعمل «٧٤٣» صالح بن عبد الرحمن على العراق، وولى يزيد بن أبي كبشة السكسكي السند، فلما أتاها حمل محمد الى صالح مقيدا «٧٤٤» ، فعذبه صالح ويقال: انه قتل في